السنيورة يناشد أوباما ضرب سورية
بصراحة بالغة كتب رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة مقالاً نشرته صحيفة "فورين بوليسي" أمس الثلاثاء 10/9/2013 دعا فيه الرئيس الأميركي أوباما إلى ضرب سورية.
السنيورة أكد أن لا فائدة سيحصدها الأميركيون من "عملية جنيف"، ذكّر منفذي غزو العراق بما لديهم من " التزام أخلاقي عظيم" لحسم مجريات الأزمة السورية.
"لقد حان الوقت لتغيير هذا المسار" كتب السنيورة، زاعماً ان ما جرى سمح بتدخل إيراني أكبر في الشرق الأوسط.
وتحدث رئيس حكومة لبنان الأسبق بلسان المصالح الأميركية متجاهلا مصلحة لبنان بالقول: "إن لدى الولايات المتحدة مصلحة إستراتيجية في إنهاء الصراع في سورية. إن تواصل الحرب يزيد الإرهاب ويوسع الهيمنة الإيرانية على المنطقة. وهذه النتائج تتعارض مع المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة، وفكرة أن استمرار الحرب هو في مصلحة واشنطن هي فكرة سخيفة".
وفي سياق ترويجه لضربة عسكرية تحسم مآل الأمور في سورية قال:"الهجوم المروّع الأخير بالأسلحة الكيميائية هو نتيجة مباشرة لظاهرة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها النظام السوري".
وزعم السنيورة أن السوريين إضطروا إلى حمل السلاح بعد ما لاقوه من "فظائع". وفيما لم يشر إلى الجهات التي أعلنت بصراحة عن تمويلها للمسلحين ولا عن جنسيات أجنبية خاضت حرب شوارع في سوريا، اكتفى بالقول: " هناك تدخل دولي في سورية بالفعل، لكن إلى جانب النظام... لم تتردد روسيا، وإيران، وحزب الله في دعم آلة قتل الأسد".
ورأى فؤاد السنيورة أن عدم تنفيذ الضربة من شأنه أن يرسل "رسالة كارثية إلى الطغاة في جميع أنحاء العالم بأن العالم سيقف مكتوف الأيدي فيما يذبحون مواطنيهم"، ناصحاً الأميركيين بدعم قوى الاعتدال للقيام بعملية جديدة في سورية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد