السجن لثلاثة من الشرطة المصرية في قضية تعذيب
عاقبت محكمة مصرية ثلاثة من رجال الشرطة بالسجن بعد إدانتهم بتعذيب مواطن مصري داخل احد أقسام الشرطة بمدينة الإسكندرية وإهانته بإجباره على ارتداء ملابس امرأة.
فقد صد حكم بسجن الضابط يسري أحمد عيسى بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة تعذيب وإهانة كرامة مواطن، وعوقب الشرطيان الآخران وهما أقل رتبة بالسجن عاما لكل منهما.
وترجع وقائع القضية إلى أبريل / نيسان عام 2006 حين ألقت الشرطة القبض على إبراهيم عباس بتهمة السرقة ، وأجبرته على ارتداء ملابس امراة وسارت به في شوارع الإسكندرية.
وذكرت مصادر قضائية أن رجال الشرطة ضربوا المحتجز بشدة بالهراوات في قسم الشرطة.
وتؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن التعذيب اصبح منهجا في استجواب المتهمين بمراكز الشرطة والمؤسسات الأمنية بمصر وهو ماتنفيه الحكومة بشدة.
وتقول وزارة الداخلية المصرية إن مايحدث هي حالات فردية وإنها تحقق بجدية في أي ممارسات تنسب إلى رجال الشرطة.
يشار إلى أن المدونين المصريين على شبكة الإنترنت قاموا خلال العامين الماضيين ببث عدة مشاهد قالوا إنها لتعذيب داخل اقسام الشرطة.
وفجرت هذه المدونات في عام 2006 قضية سائق مصري يدعى عماد الكبير حيث بثت تسجيلا لمشاهد تعذيبه وهتك عرضه .
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أصدرت محكمة مصرية حكما بسجن النقيب إسلام نبيه ومعاونه امين الشرطة رضا فتحي ثلاث سنوات بتهمة تعذيب السائق.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عاقبت محاكمة جنايات المنصورة ضابطا في الشرطة المصرية برتبة نقيب واثنين من المخبرين السريين بالسجن سبع سنوات بعد إدانتهم بتعذيب مواطن مصري حتى الموت.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد