الذهب يرتفع 265 ليرة عن الأسبوع الماضي.. 100 ليرة و 50 أونصة مبيعات دمشق يومياً

11-11-2012

الذهب يرتفع 265 ليرة عن الأسبوع الماضي.. 100 ليرة و 50 أونصة مبيعات دمشق يومياً

ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية السورية بشكل ملحوظ عن الاسبوع الماضي بمعدل لا يقل عن 265 ليرة سورية للغرام الواحد، في وقت أرجع فيه الصاغة ارتفاع أسعار الذهب إلى البورصات العالمية بعد انتعاش أسعارها خلال التداولات ولاسيما بورصتي نيويورك ولندن.

 وقد وصل سعر الغرام الواحد من ذهب 21 قيراطاً في الأسواق السورية يوم أمس السبت إلى 3800 ليرة سورية، مقابل 3535 ليرة في نفس اليوم من الاسبوع الماضي، في حين ارتفع سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً يوم أمس ليسجل 3257 ليرة، أما الليرة الذهبية الرشادية فقد سجلت سعر 28900 ليرة سورية، مقابل 32200 ليرة سورية لليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً، و30800 ليرة سورية لليرة الذهب الانكليزية من عيار 21 قيراط، مما أفرز ارتياحاً في أوساط الصاغة، لأملهم بتحقيق أرباح إضافية تعوضهم عن قلة الأرباح التي لحقت بهم خلال الفترة الماضية التي ساد فيها عزوف المواطنين عن شراء الذهب نتيجة تقلب أسعاره، وانعكاسات ذلك على مزاج الزبون وبالتالي أوضاع أسواق الذهب عامة.‏‏

وفي تصريح خاص للثورة، قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق وريفها جورج صارجي أن السبب الحقيقي لارتفاع غرام الذهب في السوق السورية، يعود إلى انتعاش أسعاره وارتفاعها عالمياً، حيث سجلت الأونصة الذهبية في التداولات الختامية لبورصتي نيويورك ولندن سعر 1732 دولاراً، بعد انخفاضات متتالية سجلتها خلال الاسبوعين الأخيرين، مبيناً أن المعلومات الواردة إلى الصاغة من مصادرهم في البورصة العالمية تشير إلى انخفاض مستوى عرض الذهب خلال الجلسات، ما أفرز الإقبال عليه، وهو إقبال تعزّز واشتد نتيجة السعر المنخفض، ولكن قلة العرض وعدم تناسبها مع الإقبال، جعل الأسعار ترتفع بهذا المقدار.‏‏

وعن حركة بيع وشراء الذهب في الأسواق المحلية السورية بالنسبة للمشغولات وذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، قال جورج صارجي ان حركة البيع تحسنت بالرغم من استمرار المواطنين ببيع ذهبهم المدخر ولاسيما الأونصات والليرات الذهبية، حيث تشير أرقام وسطي المبيعات إلى بيع 100 ليرة ذهبية في دمشق يومياً، مقابل 50 أونصة ذهبية يومياً، في حين سجلت حركة مبيعات المشغولات الذهبية انتعاشاً واضحاً نتيجة إقبال المواطنين، الذين تتركز مشترياتهم على القطع الثقيلة ذات الغرامات العديدة من أساور وأطواق و (بلاكات)، بالرغم من أن الاتجاه المقابل يشهد حركة بيع من قبل المواطنين لذهب ادخروه.‏‏

صارجي أرجع سبب انتعاش مبيعات الصاغة، إلى ارتفاع أسعار الذهب، تبعاً للمعادلة القائلة بتحسن المبيعات في حال ارتفاع الأسعار، لأن المواطن يشتري الذهب تحسباً لارتفاع أعلى جديد، في حين تنخفض المبيعات وتشح في حال انخفاض سعر الذهب ، لأن المواطن يمتنع عن الشراء بانتظار انخفاض سعري أكثر يعزز أرباحه ومكاسبه من عملية الشراء في حال ارتفاع الأسعار مجدداً.‏‏

وعن وضع أسواق الذهب في حلب بالنظر إلى الأجواء المتوترة التي تعيشها بعض مناطقها، أوضح صارجي أن حركة بيع الذهب شبه متوقفة في حلب التي تشهد أسواقها عرضاً خجولاً في واجهات محلات صاغتها.‏‏

مازن جلال خير بك

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...