الحركة الإسلامية بالأردن تهدد باعتصام جماهيري

هددت الحركة الإسلامية في الأردن بتنفيذ اعتصام جماهيري، ما لم تفرج السلطات الأمنية عن سبعة من كوادر الحركة اعتقلوا قبل ثلاثة أشهر على خلفية التحضير للانتخابات البلدية التي جرت الشهر الماضي. وقالت الحركة انها تقدمت بطلب للحاكم الإداري في العاصمة عمان تطلب إليه السماح بالاعتصام.

وأعرب محامو معتقلي الحركة الاسلامية أمس عن استغرابهم عدم رد محكمة أمن الدولة على طلبات الإفراج عن المعتقلين السبعة بالكفالة، على الرغم من “مرور نحو شهر على تقديم هذه الطلبات”.

وتساءل رئيس لجنة الحريات العامة في حزب جبهة العمل الإسلامي علي أبو السكر عن تطبيق القانون في إجراءات مدعي أمن الدولة في هذه القضية، في سياق كشفه معلومات عن ضياع الكفالات مع الوكالات الأصلية التي تقدم بها المحامون زهير أبو الراغب وعبد الجبار أبو قلة وعبد القادر الخطيب ما بين مدعي عام أمن الدولة ومحكمة امن الدولة”، وتساءل عن الجهة التي تتحمل المسؤولية عن ذلك. وقال: “هناك مخالفة صريحة للقانون الذي يحدد مدة ثلاثة أيام للرد على طلب التكفيل”، وهو ما “يدفعنا للتساؤل عن مصير القانون”.

وذكر أبو السكر أن المعتقلين السبعة اعتقلوا “من دون مبرر”، وقال “يبدو أن لا جدوى من الوعود المتكررة بالإفراج عنهم”. وأضاف لا يزالون قيد التوقيف، ولم توجه لهم تهم على الرغم من أن التحقيق معهم انتهى بعد يومين من اعتقالهم”. ورأى أن القانون “لا يطبق في قضية معتقلي الانتخابات البلدية”، وأن “تعطيل القانون يسيء إلى الأردن دولة القانون والمؤسسات”.

ويذكر أن معتقلي الحركة الاسلامية في الأردن هم: محمود جرادات، محمود الشجراوي، مصطفى العملة، عبد الهادي أبو بريك، الحارث حسين، محمد عرام معتقل، أنس معليش.

المصدر: الخليج