التفاوض مع شركات روسية للاستثمار في الساحل السوري
كشف وزير السياحة بشر اليازجي أنه يتم التفاوض حالياً مع بعض الشركات الروسية للاستثمار في عدد من المناطق المهمة التي من الممكن الاستثمار فيها بالساحل السوري وذلك بموجب تسهيلات مقدمة على أن تمنح الرخصة خلال أيام معدودة.
وأكد وزير السياحة أن هناك عدداً من المواقع والمناطق الاستثمارية الضخمة يتم تجهيزها للمستثمرين المهتمين في مناطق التطوير الكبرى ضمن إطار وضع تشريعات جاذبة لها وتسهيلات خاصة للجذب السياحي مضيفاً إن الوضع السياحي يتحسن في مكان ويتراجع في مكان آخر وإن أحد الفنادق ورّد لخزينة الدولة 100 مليون ليرة سورية مشيراً لاستمرار عمل الفنادق رغم الظروف الراهنة.
وقال اليازجي إنه تم حصر ثلاث منشآت إضافية متضررة في كسب، مؤكداً أن 16 منشأة تعرضت لأعمال التخريب والسرقة من العصابات المسلحة، بخسائر فاقت 5 مليارات ليرة سورية، مشيرا ًلزيارة مرتقبة إلى كسب لمشاركة الانتصار الذي تم تحقيقه بجهود الجيش العربي السوري والاطلاع على الواقع السياحي بشكل دقيق.
وأكد يازجي أن أضرار السياحة في سورية بلغت نهاية 2013 ما يقدر بـ330 مليار ليرة سورية ولكن حالياً بعد خسائر فندق الكارلتون الإضافية فإن الرقم تزايد، ناهيك عن أضرار قوات المنفعة، حيث تجاوز الرقم 330 مليار ليرة سورية خلال الظرف الراهن دون إمكانية وضع أرقام دقيقة بسبب الظروف وتعذر الوصول لمعظم المناطق.
وقال وزير السياحة في تصريح له على هامش اجتماعه بوفد ضم عدداً من رجال الأعمال السوريين المغتربين في «بولونيا وهنغاريا والتشيك» يرأسهم إحسان بركة إن للمغترب السوري الدور الكبير في التأثير مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي كبداية لوضع خطة عمل تجاه المغترب السوري في بولونيا وعدد من الدول استمراراً لتفعيل الجهود والعلاقات المتميزة مع القطاع الخاص والتعاون مع المستثمرين ورجال الأعمال في القطاع السياحي ومختلف القطاعات، ذاكراً أن الوزارة قطعت شوطاً في موضوع تعديل التشريعات ومجال الترويج السياحي الذي سيتم التركيز عليه بشكل أكبر خلال المرحلة القادمة، منوهاً إلى أنه سيتم إطلاع الوفد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة والضخمة التي تم طرحها للاستثمار.
وأكد رئيس الوفد في تصريح لـ«الوطن» إنه لابد من وضع برنامج عمل بالتنسيق مع وزارة السياحة ومتابعة التعاون في المجال السياحي، مضيفاً: لدينا رؤية وتجربة في إعادة البناء، ولاسيما أن قطاع السياحة أمام مرحلة تخطيط لإعادة الإعمار، وهو ما يتطلب مساهمة رجال الأعمال والمستثمرين في المغترب بالدعم وتقديم جهودهم في هذا المجال.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد