الأسد يستقبل اليوم بان كي مون ويغادر للمشاركة في القمة الاقتصادية

يستقبل صباح اليوم الرئيس بشار الأسد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ويبحث معه في التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي على غزة وتجاهل اسرائيل لقرارات مجلس الأمن وضرورة العمل على محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيلين على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وقصف مراكز الأونروا وأماكن العبادة والمنازل واستخدام أسلحة محرمة دولياً.
وكان من المقرر أن يعقد بان كي مون مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم في فندق فور سيزنز الا أن مفوضية الأمم المتحدة أعلنت الغاء المؤتمر نظرا لضيق الوقت ومغادرة بان كي مون قبل الموعد المحدد لحضور قمة في شرم الشيخ.ويصل الرئيس بشار الأسد مساء اليوم إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العربية التي تبدأ غداً الاثنين وتستمر يومين. ويرافق الرئيس الأسد في زيارته وفد رسمي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ووزير الاقتصاد والتجارة عامر حسني لطفي. ومن المقرر أن يكون العدوان الإسرائيلي على غزة وسبل دعم أهلها على رأس جدول أعمال القادة العرب المشاركين في القمة.
وسيتقدم القادة العرب الذين شاركوا في قمة غزة الطارئة في الدوحة يوم الجمعة الماضي ببيان قمتهم الختامي إلى قمة الكويت ليُصار إلى تبنيه.
وتناقش القمة الاقتصادية العربية مشروع إعلان الكويت الذي يتضمن: الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي، وإعطاء الأولوية للاستثمارات العربية المشتركة، وإقامة مزيد من الفرص للقطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة في عملية النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدعيم مشروعات البنية الأساسية، وتنمية قطاعات الإنتاج والتجارة والخدمات والمشروعات الاجتماعية والإصلاح البيئي، بهدف تحقيق التكامل العربي، والتأكيد على التنمية الاجتماعية التي تعتبر التعليم عاملاً أساسياً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وتناقش القمة على مدى يومين جميع التحديات المحلية والدولية التي تمس أمن وسلامة واستقلال الدول وأهمها على المستوى المحلي: البطالة وضعف مستوى المعيشة وتدني معدلات التجارة والاستثمارات البينية وهجرة الأموال والكفاءات.
وتتطرق القمة إلى مشروع الربط الكهربائي الذي يحظى باهتمام القادة العرب، ومشروع إقامة الاتحاد الجمركي العربي، ووضع آليات وبرامج تفصيلية لتطبيقه وفق برنامج زمني محدد، بالإضافة إلى مشروع الأمن المائي العربي، والحد من البطالة ودعم التشغيل وتطوير التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية.

المصدر: وكالات