الأردن: فتوى تحرّم الانتماء إلى "داعش"
أصدرت دائرة الإفتاء العام في الاردن، امس، فتوى حرمت فيها الانتماء الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" - "داعش"، مؤكدة أن مَن انتمى الى التنظيم "عصى الله ورسوله" ومَن شاركهم في قتالهم "فهو مجرم إرهابي متعطش لسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض".
وقالت الدائرة، في فتواها التي جاءت رداً على سؤال حول حكم مَن ينتمي الى التنظيم، أن "داعش عصابة إرهابية يُحرَّم الانتماء إليها، كما يُحرَّم الانتماء إلى كل تنظيم إرهابي يسفك الدماء ويكفر المسلمين ويستبيح الأعراض والاموال، لان هذه الأفعال تتعارض مع تعاليم الاسلام الذي حث على التسامح والعفو".
واضافت أن "من انتمى إلى هذا التنظيم الارهابي فقد عصى الله ورسوله، وابتعد عن الطريق السويّ، وضلّ ضلالاً بيناً واضحاً، ومَن شاركهم في قتالهم فهو مجرم إرهابي متعطّش لسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض".
ونصحت الشباب "ألا يغترّوا بشعاراتهم الزائفة، ودعواتهم الكاذبة وأن يحذروا من الوقوع في حبائلهم، ولا يغتروا بالشعارات البرّاقة التي يُطلقونها"، مشيرة إلى أن "داعش الإرهابية عصابة عُمِّيَّة، مجهولة في تأسيسها مجهولة في أهدافها مجهولة في سياستها". وتابعت "ولكي يبرروا إرهابهم، ويخدعوا أتباعهم فقد ارتكبوا الجرائم واستباحوا القتل باسم الدين، والدين منهم براء، بل إن أعمالهم هذه تشويه لحقيقة الدين الاسلامي الحنيف وصورته المشرقة".
من جهة ثانية، أصدرت محكمة امن الدولة الأردنية، أمس، أحكاماً بالسجن تراوحت بين خمسة أعوام و15 عاماً على ستة أردنيين، بعد إدانتهم برفع راية "داعش" وترديد أناشيده في أحد الأعراس في إربد شمال المملكة.
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد