ادعت عليه فحبسها وعذبها وحلق شعرها
ادعت نوال /ع إلى النيابة العامة خطياً, بأنها كانت زوجة للمدعو سامي, وقد تقدمت بشكوى بحقه إلى الجهات الأمنية, بعد أن اكتشفت بأنه يقوم مع غيره بخطف الفتيات القاصرات إلى مزرعة تعود له وإجبارهن على ممارسة الدعارة وتسهيلها لهن..
وبسبب تلك الشكوى, قام زوجها برفقة صديق له يدعى أحمد/ق على خطفها ووضع كيس على وجهها حيث أخذاها إلى مزرعة في كفر بطنا, وهناك حجزها زوجها معه في غرفة مع إحدى الفتيات وحلق لها شعرها على الصفر, وراح يعذبها ويضربها بعصاً, إلى أن تمكنت من الهرب من المزرعة, واستحصلت على تقرير من الطبابة الشرعية يؤكد وجود كدمات وسحجات على كافة أنحاء جسدها تؤدي إلى تعطيلها عن العمل مدة عشرة أيام.
وبعد أسبوع, ألقي القبض على زوج المدعية من قبل شرطة الشاغور, أثناء وجوده مع المدعوة رفعة/ط بوضع مشبوه ضمن سيارة بيك آب في محلة أبنية أساتذة الجامعة.. وبالتحقيق مع المذكورة أفادت أن المقبوض عليه سامي قد أحضرها لممارسة الدعارة لقاء المنفعة المادية.. ولدى مثولهما أمام القضاء, أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق, القرار رقم 500 أساس 421 لعام 2007 المتضمن:
تجريم المتهم سامي/م تولد 1998 بجناية حجز الحرية بانزال التعذيب الجسدي ومعاقبته بوضعه بسجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات. وحبسه مدة سنة والغرامة, عن جنحة الحض على الفجور مع جمع العقوبتين وتنفيذهما معاً.
وحبس المدعى عليها رفعة/ط مدة سنة مع الغرامة عن جنحة ممارسة الدعارة السرية بعد أن تبين أنها سبق وأن أوقفت بجرم الدعارة مع حجر وتجريد المتهمة مدنياً.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد