إسرائيل تبدأ محاكمة ثلاثة من أسرى حزب الله
بدأت إسرائيل الخميس بمحاكمة ثلاثة من أسرى حزب الله اللبناني والذين أسرتهم إبان الحرب التي شنتها على لبنان في صيف عام 2006.
وبعد سلسلة مداولات تمهيدية استمعت فيها المحكمة المركزية الإسرائيلية لادعاءات أولية من قبل النيابة العامة ومحامي الدفاع، ردت المحكمة التماس الأسرى بالتعامل معهم على أنهم أسرى حرب.
وأجبرت السلطات الإسرائيلية أسرى حزب الله الثلاثة وهم محمد سرور، وحسين سليمان، وماهر كوراني، على الحضور لقاعة المحكمة لكنهم رفضوا المشاركة في مداولاتها.
وأكد الأسرى عبر محاميتهم سمدار بن نتان أنهم لا يعترفون بالمحكمة الإسرائيلية ولا يقرون بصلاحيتها لمقاضاتهم، مشددين على أنهم أسرى حرب بخلاف تعامل إسرائيل معهم كمتهمين جنائيين.
وقالت القاضية في المحكمة المركزية إنها تحترم موقف الأسرى، لكنها استهلت محاكمتهم بعدما تم تقديم لوائح اتهام بحقهم "لحيازتهم السلاح من دون ترخيص والقيام بتدريبات عسكرية دون موافقة الحكومة الإسرائيلية، ومحاولة القيام بعملية قتل على الأراضي اللبنانية".
واعتبرت ممثلة النيابة العامة أن رفض الأسرى المشاركة في المحكمة هو "اعتراف منهم بالتهم الموجهة لهم وتعزيز للأدلة المقدمة ضدهم".
وقدم الشاهد الأول في المحكمة ضابط المخابرات رافي نورئيل ما قال إنه اعترافات الأسرى الثلاثة، وقال إنهم قدموها أثناء تحقيق "مريح" معهم وبمحض إرادتهم.
وعلى هامش المحاكمة قال الأسير حسين سليمان -الذي يبدي معنويات عالية هو وزملاؤه- للجزيرة نت إن المواجهة مع إسرائيل مفتوحة ولن تتوقف أو تضعف باغتيال القائد العسكري الأول في حزب الله عماد مغنية.
وديع عواودة
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد