12-03-2018
أهالي الغوطة: «ما بدنا مسلحين بدنا حقن الدماء»
مع اقتراب قوات الجيش العربي السوري من الحواضر الكبيرة في الغوطة الشرقية، ومع نمو الأمل بين الأهالي والمدنيين من إمكان تحرير رقابهم من تحت سطوة سيوف الإرهابيين واستغلالهم وجعلهم دروعا بشرية ورهائن لمشاريع مشغليهم، بدأت تظاهرات غضب تجول معظم مدن الغوطة وبلداتها الكبيرة من حمورية وكفربطنا وسقبا، وخصوصاً في مناطق سيطرة جبهة النصرة الإرهابية وميليشيا «فيلق الرحمن» المتحالف معها، مطالبين بخروج المسلحين ودخول الجيش العربي السوري.
التظاهرات التي شارك فيها مختلف شرائح المجتمع يتقدمهم كبار السن والأطفال حتى النسوة، رفعت في بعضها عشرات اللافتات التي تطالب بعودة الغوطة إلى تحت سيادة الدولة، ورفرف العلم السوري فوق هذه التظاهرات كاسرين حاجز الخوف الذي وضعهم فيه إرهابيو الغوطة طوال السنوات الست الماضية.
«ما بدنا مسلحين ما بدنا مسلحين.. بدنا الجيش العربي السوري».. «بدنا حقن الدماء».. «واحد واحد واحد الشعب السوري واحد».. «بالروح بالدم نفديك ياسورية».. عبارات كان يرددها أمس وبقوة المشاركون في تظاهرات مدن الغوطة، في مؤشر على قرب انتهاء معاناتهم ومعاناة الدمشقيين الذي لم تنجُ أحياء مدينتهم من قذائف الإرهاب على مر السنوات الأخيرة.
إضافة تعليق جديد