«غوغل» بعد الموت

يبدو أن شركة «غوغل» تحاول التقرب أكثر من مستخدمي مواقعها، عبر السماح لهم ليس فقط في التدوين عن حياتهم بل بتحديد مستقبلهم على الانترنت بعد وفاتهم. وأعلنت الشركة أمس أنها ستسمح لمستخدميها بتقرير ما الذي سيحدث لبياناتهم والمعلومات التي يستخدمونها بعد وفاتهم، لتصبح بذلك أول شركة تتعامل مع مثل هذه القضية.
وسيُطبق ذلك على البريد الألكتروني الشخصي وشبكات التواصل الاجتماعي و«غوغل بلاس» وحسابات أخرى.
وكتبت الشركة على مدوّنتها «نأمل أن تمكنك هذه الخاصية الجديدة من التخطيط لسجل حياتك الالكتروني بعد الموت ـ بطريقة تحمي خصوصيتك وأمنك ـ وتسهل الحياة بالنسبة لمحبيك بعد رحيلك».
وشرحت الشركة أنه يمكن للمستخدمين أن يختاروا حذف معلوماتهم بعد ثلاثة أو ستة أو تسعة أشهر وحتى 12 شهراً من توقف نشاطهم على الإنترنت، أو بدلاً من ذلك يمكن إرسال هذه البيانات إلى أرقام محددة.

(عن «بي بي سي»)