13-11-2012
«روبوتات» لمساعدة الأطــفـــــــال المصابين بالـتوحّد
نجح باحثون بريطانيون في استخدام الـ«روبوتات» الراقصة في علاج مهارات التواصل عند الأطفال المصابين بمرض التوحد وتحسينها.
واستعان الباحثون باثنين من الروبوتات الطويلي القامة، يُدعى كل منهما «ماكس» و«بن»، والتي قامت بتصنيعهما شركة «الدبران» الفرنسية، حيث أظهرت المتابعة مدى اندماج وتفاعل الأطفال مع الإنسان الآلي الراقص، والذي قام أيضاً بممارسة بعض الألعاب مثل الشطرنج.
وقال الباحثون إنه تمّ اختبار تلك التقنية في مدرسة للتعليم الابتدائي في برمنغهام منذ شهر آذار الماضي، وقد لاقت نجاحاً كبيراً، لافتين إلى أن الروبوتات الآلية لا تظهر أي دوافع للمشاعر أو العواطف الإنسانية، وهو ما يشعر الأطفال المصابين بالتوحّد بالأمان، ويجعلهم أكثر قدرة على التنبؤ بأفعال من حولهم.
المصدر: أش أ
إضافة تعليق جديد