«تموين» الريف تضبط مستودعات تحتكر مئات الأطنان من الدقيق و4 أطنان جبنة فاسدة

19-09-2013

«تموين» الريف تضبط مستودعات تحتكر مئات الأطنان من الدقيق و4 أطنان جبنة فاسدة

قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم في تصريح لـ«لوطن»: إن دوريات حماية المستهلك تمكنت من ضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري بريف دمشق أمس بينها 750 «كرتونة» مغلقة من الجبنة المستوردة الفاسدة يقدر وزنها بـ4.2 أطنان تبين أنها متعفنة وذات رائحة كريهة «حيث تم تنظيم الضبط اللازم بحق المخالف وإغلاق المستودع بالشمع الأحمر لحين أخذ الموافقة النهائية من القضاء المختص لإتلاف المادة. علماً أنه تم سحب عينات من المادة لتحليلها».‏

وأضاف السالم: إن المديرية ضبطت كذلك «خلال الجولة نفسها» في صحنايا مستودعاً يحتوي «بشكل مخالف» على أكثر من 320 طناً من الدقيق التمويني.حيث تم حجز الكمية وتسليمها إلى فرع مطاحن دمشق.وتم تنظيم الضبط اللازم وإحالة المخالفين إلى القضاء أصولاً بعد ختم المستودع بالشمع الأحمر. لافتاً إلى أن مستودعات أخرى تم ضبطها لارتكابها المخالفة نفسها «ففي جرمانا ضبطت المديرية مستودعاً يحوي 8 أطنان من الدقيق التمويني. وآخر في منطقة الصبورة يحوي 9 أطنان. مشيراً إلى أن كل الكميات المذكورة كانت معدة للبيع كدقيق سياحي في السوق السوداء.حيث تم حجزها أصولاً بعد تنظيم الضبوط اللازمة وإحالة المخالفين إلى القضاء.

وأضاف السالم: إن المديرية نظمت أكثر من 820 ضبطاً تموينياً خلال شهر آب الماضي.منها 420 عينة لمواد غذائية. و400 ضبط عدلي لمخالفات متنوعة ولكافة الفعاليات في المحافظة. وتم إغلاق 12 محلاً تجارياً ومستودعاً ومعامل خلال الفترة نفسها.كما تم تقديم إحالات «موجوداً» لخمسة مرتكبي مخالفات جسيمة إلى القضاء. لافتاً إلى أن عدد الضبوط المنظمة خلال شهر آب يساوي عددها منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر تموز الماضي. معللاً ذلك بتشكيل دوريات منظمة تؤدي عملها بشكل صحيح.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...