«الجريمة والعقاب» رواية تتكرر في الواقع
دافع الإنسان للمال والكسب الحرام دون جهد وأرق سيكون له في المقابل نتائجه العكسية, وهذه النتائج قد تكون آنية, أو مستقبلية..
وأن يصل الحال بالمجرم إلى الإيقاع بفريسته, والنيل منها مهما كانت الدوافع, فهذا ما يثير الاستغراب والتساؤل!
تؤكد المعلومات أن جاراً لإمراة عجوز, وهو شاب لم يتجاوز ال 17 ربيعاً, وابن عمه الشريك ابن ال 21 عاماً, وبذريعة إصلاح مجرور الصرف الصحي في منزلها, بناء على طلبها, وطمعاً في مالها, قاما بخنقها بايشارب أبيض وسلك نحاسي, وعلى اثرها فارقت الحياة!.
فالسيدة (كريمة العساف) المغدورة, وبعد أيام من موتها افتقدها جيرانها, بسبب غيابها المفاجىء عن زيارتها المتكررة لهم, وهذا ما دفع أحد جوارها إخبار السلطات المعنية للوقوف على حقيقتها.. وبحضور رجال الشرطة, وقاضي التحقيق, وبإذن رسمي, استطاعوا دخول منزلها, ودلت التقارير أنها فارقت الحياة منذ أكثر من يومين.
وجه الغرابة في هذه القضية, وبعد أن استدلت الجهات المسؤولة على القاتلين (خبات.ع) و (مظلوم.ب) أولاد عمومه, أن مجمل المسروقات عبارة عن 1200 ليرة سورية و 400 ريال سعودي, بالإضافة إلى ساعة يد, وجهاز خليوي, وخاتمين من الذهب, تم إلقاء القبض عليهما وتقديمهما للقضاة أصولاً لينالا جزاءهما العادل.
عبد الكريم البليخ
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد