علوم وتكنولوجبا

تقدم أجهزة إنسان آلي في حجم الدلافين إجابات مهمة بشأن ظاهرة ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، في إطار ثورة تكنولوجية تشهدها عملية جمع البيانات في المناطق القطبية النائية.
واستخدمت دراسة دولية أعدها "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" ثلاث "طائرات شراعية" يبلغ طول الواحدة منهم نحو مترين، وتكلف 240 ألف دولار، لقياس درجة الحرارة والملوحة في أعماق بحر "ويدل" قبالة القارة القطبية الجنوبية.
وأوضحت القياسات كيف أن الدوامات الكبرى ترفع درجة الحرارة في المياه الأكثر ضحالة حول القارة القطبية الجنوبية، ما يساعد في ذوبان جليد الساحل.

كشفت الصين النقاب، أمس، عن مقاتلة "شبح" جديدة من طراز "جي-31" في معرض جوي تزامن مع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بكين لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك).
وتعتبر الصين أن مقاتلتها الجديدة التي أعلنت عن مشروع تطويرها منذ العام 2013، وهي من الجيل الخامس للمقاتلات الصينية، سوف تشكل منافساً قوياً للمقاتلة الأميركية "اف-35" التي تعدها الولايات المتحدة فخر صناعاتها العسكرية.

اكتشف علماء أميركيون بالصدفة مؤخراً فيروساً جديداً لم يتم رصده من قبل، قادر على إصابة الإنسان، وجعله «أكثر غباء» من خلال الحد من قدراته الإدراكية والمعرفية.
وأكد العلماء في كلية «جونز هوبكنز» الطبية وجامعة «نبراسكا» الأميركية، أن الفيروس الذي يصيب الطحالب في الأساس، ولم يتم اكتشافه من قبل لدى الإنسان، «يمكنه التأثير على الوظائف الإدراكية للإنسان، مثل إدراك المكان أو المعالجة البصرية».

أطلقت الشركة الأميركية العملاقة «غوغل»، أمس الأول، خدمة جديدة لتخزين الجينات إلكترونياً، في إطار مشروع يهدف إلى مساعدة المستشفيات والمختبرات الطبية على تخزين المعلومات الجينية للمرضى على سحابة افتراضية يطلق عليها اسم «غوغل جينوميكس».
وقال عملاق الإنترنت إن الهدف من الخدمة الجديدة «اكتشاف التنوع الجيني بصورة تفاعلية، ما يعني إتاحة الفرصة للباحثين للإطلاع على ملايين الجينوم، وهو بمثابة مخزن الجينات في الكائن الحي».

تمكن علماء في اليابان من إنتاج فئران بجلد شفاف، بعد إزالة "الهيم" – المركب الذي يعطي الدم لونه الأحمر ويبقى في أغلب الأنسجة.

طبعا أصبح بإمكان علماء الأحياء متابعة عمل الأعضاء الداخلية لهذه الفئران. ولكن النتيجة كانت وفاة هذه الفئران بعد انتهاء التجربة.

كشف فريق دولي من العلماء النقاب أمس، عن أول شجرة عائلة للحشرات وصفها بأنها "الأكثر شمولية" على الإطلاق.
واستخدم فريق العلماء بيانات جينية لتتبع أصول الحشرات إلى حوالي نصف مليار سنة، وتوضيح الصلات بين المجموعات الرئيسية لها.
وحلل العلماء 1478 جيناً من 144 نوعاً من الحشرات تغطي جميع المجموعات الرئيسية لها، للإجابة على تساؤلات طرحت منذ زمن بعيد بشأن تطور وتنوع الحشرات، وهي المجموعة الأكبر والأكثر تنوعاً في الكائنات الحية على الأرض.

في الوقت الذي سيقوم أحدهم بقراءة هذه السطور، سيكون شخص آخر ينتظر في صالة المطار في مدينة ساو باولو البرازيلية، وآخر يختار ربطة عنق في محل للملابس في بيشكيك في قرغيستان، أو يأكل الـ«سوشي» في مطعم في كيوتو.
هؤلاء الأشخاص ليس بالإمكان فقط تخيلهم، بل أيضاً التأكد من وجودهم فعلاً، بواسطة كاميرات المراقبة التي تتجسس عليهم، والتي أصبحت منتشرة تقريباً في كل مكان.
ومن بين ملايين الكاميرات المثبتة في كل مكان في العالم، هناك الكثير منها التي تتصل بالإنترنت، وغالباً ما تفتقد إلى الحماية المطلوبة، بسبب كلمات السر الهشة (1234 على سبيل المثال) التي تسمح بالدخول إليها.

يمكن أن يطلق عليها اسم "أيتام سماوية"، لكنها في الواقع نجوم خرجت من مجراتها خلال تصادم هائل حدث في الفضاء منذ مليارات السنين، وقد يكون عددها أكبر مما كان يعتقد من قبل.
وقال علماء فضاء إن "الملاحظات الجديدة التي رصدت خلال عمليات إطلاق لصواريخ إلى الفضاء من خلال مرصد فضائي، تشير إلى أن نصف نجوم الكون ربما تنتمي إلى هذا النوع"، مشيرين أيضاً إلى أن "الضوء الخافت الذي ترسله تلك النجوم من مكان سحيق في الكون يعادل الكمية الآتية من كل المجرات مجتمعة".

افتتح السير في الجزء الأول من الطريق الذكي في مدينة أوسي الهولندية حيث اعتمدت الشركة المقاولة في بنائه على التقنيات الحديثة قاصدة بناء طريق للسيارات آمن ومقنن للطاقة الكهربائية.

في المرحلة الأولى وضعت الشركة على طريقها خطوطا فاصلة مضيئة تمتص الضوء نهارا وتضئ ليلا ، في النهار تبدو بيضاء وفي الليل يميل لونها إلى الأخضر. يخطط مصممو الطريق لاحقا لجعل هذه الخطوط الفاصلة تتجاوب مع اختلافات درجات الحرارة وتستطيع تنبيه السائق باحتمال حدوث انزلاق.

تسبّب آخر تحديثات تطبيق «واتسآب» ببلبلة وسط مستخدميه في العالم، إذ بات يتيح معرفة ما إذا كانت الرسالة التي يبعثها المستخدم، قرئت أم لم تقرأ بعد من قبل المتلقّي. كانت هذه الميزة تقتصر سابقاً على علامتي «صح» رماديتيّ اللون، بجانب الرسالة في حال تسلّمها المتلقّي، أما الآن، فقد أصبحت علامتي «صحّ» تأخذان اللون الأزرق، لتأكيد قراءة الرسالة من قبل المتسلم. وقد قامت خدمة «واتسآب» بتعديل صفحة الأسئلة والأجوبة الخاصة بميزة معرفة تسلّم الرسالة أو قراءتها، بحيث تظهر مواعيد إرسال كلّ رسالة وموعد تلقّيها، بحسب «البوابة العربيّة للأخبار التقنية».