علوم وتكنولوجبا

أعلن علماء، أمس الأول، أنّ مركبة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية - «ناسا» ستهبط على سطح كوكب عطارد في 30 نيسان الحالي.
وكانت «ناسا» قد توصّلت إلى اكتشافات مثيرة للاهتمام، مثل وجدود ثلوج وتكوينات جيولوجية على سطح الكوكب.
ويدور المسبار «ميسنجر» حول عطارد - وهو أكثر كواكب المجموعة الشمسيَّة قرباً إلى الشمس - منذ أكثر من أربع سنوات، في أول دراسات قريبة من الكوكب منذ قامت مركبة الفضاء «مارينر 10» بالتحليق ثلاث مرات فوق الكوكب في منتصف سبعينيات القرن الماضي.

أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن تغيير النظام المناعي في الدماغ باستخدام أحد العقاقير، في تجربة أجريت على الفئران، حال دون إصابتها بمرض «الزهايمر» أو الخرف.
وأكد فريق من الباحثين في جامعة «ديوك» الأميركية أن خلايا الجهاز المناعي التي تبدأ في مهاجمة العناصر الغذائية في الدماغ ربما تكون سببا في هذا المرض.
وقال الباحثون إن نتائج بحثهم قد تمهد السبيل للبحث في مجال لم يشهد حتى الآن تطوير عقار واحد لإبطاء تطور هذا المرض.
ويرى خبراء أن نتائج الدراسة تمنح أملا جديدا لوجود علاج له.

بينت نتائج دراسة علمية جديدة، ان بكتريا الأمعاء هي التي تنتج هرمون السعادة "سيروتونين".

ولإثبات هذا الأمر أجرى فريق علمي من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا برئاسة يلين هسياو ، تجارب على الفئران المخبرية، حيث تبين ان سلوكها تغير، عند تغير البكتريا في أمعائها. تمكن العلماء من الحصول على فئران خالية من البكتريا المعوية، وعند مقارنة نسبة هرمون السعادة في هذه الفئران تبين انه اقل بنسبة 60 بالمائة من الفئران الأخرى، وعند اعادتها الى حالتها الطبيعية ارتفع مستوى هذا الهرمون الى مستواه الطبيعي.

تمكن أطباء اميركيون من منع تطور مرض نقص المناعة "الايدز" في جسم مريض بواسطة الأجسام المضادة. وبينت نتائج الاختبارات السريرية ان الأجسام المضادة تمكنت من تخفيض تركيز فيروس مرض الإيدز في الدم مئات المرات خلال 28 يوما فقط.

وتتكون في أجسام حوالي 10 بالمائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة، أجسام مضادة طبيعية، تنجح في مقاومة تطور أكثر من 100 سلالة للفيروس المسبب للمرض. ولكن سرعة تغير الفيروسات تسمح لها بتجاوز هذا العائق. والمستحضر الجديد الذي ابتكره علماء من الولايات المتحدة، لعلاج المصابين بمرض نقص المناعة، هو استنساخ الأجسام المضادة الطبيعية هذه وزيادة تركيزها.

اخترع علماء روس مؤخرا روبوتا طائرا لاستخدامه في عمليات استكشاف القطب الشمالي. وصمم هذا الروبوت في الجامعة البحرية الروسية، خصيصا لدراسة ظروف الطرق البحرية القطبية، حيث بمساعدته يمكن إجراء دراسة لطبقات الجليد التي تواجهها السفن كاسحات الجليد في اثناء ابحارها. كما سيكون مساعدا لا غنى عنه عند اكتشاف حقول النفط والغاز في الجرف القطبي.

ويخضع هذا الروبوت حاليا الى اختبارات نهائية في الشرق الروسي الأقصى، حيث ينوي العلماء تزويده ببرنامج معقد، يمكن بواسطته سبر طبقات الجليد بالطرق الكهرمغناطيسية، وكذلك دراسة كيفية تغير مواصفات الماء، وغير ذلك من الوظائف.

أشار علماء وكالة الفضاء الأميركية، ناسا، إلى احتمال العثور على مخلوقات فضائية بحلول عام 2025. وقالت مديرة علماء الفضاء بالوكالة، إلين ستوفان في ندوة حول وجود المياه في الفضاء إن العلماء سيعثرون على "أدلة قوية على وجود حياة خارج الأرض ما بين 20 إلى 30 عاماً". وأشارت إلى أن العلماء يملكون التكنولوجيا المطلوبة ويعلمون مواقع البحث المحددة وكيفية البحث، وأنهم "يتبعون الطريق الصحيح".

ونشرت الوكالة رسماً توضيحياً حول المناطق التي عثرت فيها على أدلة أو ملامح لوجود مياه على سطح كواكب أخرى، واشارت الوكالة إلى أن تلسكوب هابل ساعد في العثور على هذه الأدلة.

كشف موقع «يوتيوب» عن خطته لإطلاق خدمة مدفوعة من دون إعلانات، عبر رسالة إلكترونية أرسلها لمجموعة من أهم شركائه، بحسب «سكاي نيوز عربيّة». وبحسب الرسالة، سيكون بمقدور بعض المستخدمين استعمال نسخة خاصة من «يوتيوب» خالية من المواد الدعائية، مقابل اشتراكات شهرية، في تأكيد لما تكهّنت به تقارير إعلاميّة سابقة.

أعلن علماء، أمس، أنهم اكتشفوا آلاف الأنهار الجليدية على كوكب المريخ، تغطيها طبقات كثيفة من الأتربة، وهي كميات من المياه المتجمدة قالوا إنها تكفي لتغطية سطح الكوكب بطبقة من الجليد سمكها 1.1 متر.
واكتشفت هذه الأنهار الجليدية على حزامين في القطاعين الأوسط الجنوبي والأوسط الشمالي، فيما أظهرت بيانات الرادار، التي جمعتها أقمار اصطناعية تدور حول الكوكب علاوة على نماذج كمبيوتر للجليد، أن على الكوكب 150 مليار متر مياه في صورة جليد.

ساد اعتقاد في السابق أن القلب يلعب الدور الرئيسي في اللحظات الأخيرة قبل موت الانسان، حيث يتوقف النبض وتدفق الدم، ويُغلق الجسم باقي أجهزته ببطء، إلا أن بحوثا جديدة أعطت هذا الدور للدماغ.
ودرس العلماء نشاط القلب والدماغ في الفئران في اللحظات التي سبقت موتها من خلال متابعة نقص الأوكسجين في الجسم، ووجدوا أن دماغ هذه الحيوانات قد أرسل موجة من الإشارات إلى القلب، سببت له أضرارا لا يمكن إصلاحها. وفي واقع الأمر، يمكن القول إن هذه الموجات هي التي تسببت في توقفه عن العمل، وعندما اعترض الباحثون طريق هذه الإشارات، فوجئوا بأن القلب نجا من الموت، واستطاع الحياة لفترة أطول.