نقص حاد في كميات الكهرباء المولدة يخلّ ببرامج التقنين المعتمدة
بعد أن اعتدنا على قياس الكهرباء وبرامج التقنين على مقاس الحالة الجوية السائدة صيفاً وشتاءً، على ما يبدو أن هذا الأسلوب لم يعد نافعاً الآن إذ تشكو أغلب المناطق سواءً في المدن أو الأرياف من عشوائية في التقنين وعدم التزام في المواعيد وانقطاعات متكررة ولساعات طويلة رغم تحسن الطقس وغياب شبه كامل لاستخدام وسائل التبريد أو التدفئة في هذا الوقت من العام، وبالتالي انخفاض الحمولات التي تعتبر شماعة الصيف والشتاء، فرغم انتظار فصلي الخريف والربيع للتنعم بمقدار جيد من الكهرباء كما العادة اختلفت المعايير الآن، وبات التقنين أسوأ من أيام الحر الشديد التي مضت.