أطفال سوريا.. خطف البراءة باسم الدين!
تعطي طفلاً كان يعيش بين رايات «الجهاد» في سوريا قلماً وورقة ليعبر بهما عن أحلامه، فترسم أصابعه الصغيرة شاباً يحمل سلاحاً، لتشكل تلك الرسمة تعبيراً عما يعيشه أي طفلٍ ضمن البيئات «الجهادية»، وما سيحمله إلى المستقبل حين يتحوّل إلى «جهادي»، فيحلل لنفسه قتلنا ونحلل لنفسنا قتله، فهو لم يعد طفلاً بل أصبح «إرهابياً».