بلجيكا: دعوى قضائية تهدد التبادل التجاري مع المستوطنات
يقف المواطن البلجيكي رمضان أبو جزر هذه الأيام في المحكمة ليقاضي دولته، بعدما اتهمها بالمسؤولية عن السماح بالتبادل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية، وهو أمر غير شرعي بحسب قوانين بلاده.
يقف المواطن البلجيكي رمضان أبو جزر هذه الأيام في المحكمة ليقاضي دولته، بعدما اتهمها بالمسؤولية عن السماح بالتبادل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية، وهو أمر غير شرعي بحسب قوانين بلاده.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاردن أحبطت طلب سورية المدعوم من روسيا والذي تقدمت به إلى لجنة مجلس الامن الدولي 1267-1989 الخاصة بالعقوبات ازاء تنظيم القاعدة والذي طلبت فيه ادراج تنظيم “داعش” الإرهابي الدولي في قائمة عقوبات هذه اللجنة كتنظيم قائم بذاته.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم ان الأمريكيين وأنصارهم في الرأي يصرون على ان تحويل التسمية الواردة في القائمة العقابية من “القاعدة في العراق” إلى “داعش” لا يعكس واقع الأشياء الفعلي وانهم يصرون على ان هذا التنظيم يندرج حاليا في القائمة المذكورة كأحد مسميات “القاعدة في العراق”.
اختراق في لوزان يحيي الأمل بإمكانية التوصل إلى تقدم نوعي اليوم، وإن كان لا يعني بالضرورة حتمية التوصل إلى اتفاق. تفاهم أوّلي على ملف العقوبات، يقرّ بحق إيران في رفع الاقتصادية والمالية منها، وتتضمن العقوبات على النفط والأموال والأشخاص، مع فصلها عن العقوبات المتعلقة بالتقنية النووية التي لا تزال محل خلاف ويمنع على الجمهورية الإسلامية التعامل بها مع أي دولة من دول العالم.
أكد زبيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق من جديد إخفاق السياسات الأمريكية حيال سورية ووصول خطط واشنطن حيالها إلى طريق مسدود داعيا الولايات المتحدة إلى “تجنب أي تحرك” يوحي بأنها تحاول فرض حل مفصل على الطريقة الأميركية.
في صالة الاجتماع المغلق، كان من الصعب على وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إخفاء امتعاضه، وهو يصغي بانتباه إلى ما يقوله نظراؤه الأوروبيون حول سوريا. الكلام المغلف بطبقات من الديبلوماسية لم يجعله يخطئ المقصد الأخير الذي يقف خلف ما يقال.
المشهد النووي ما زال بعيداً عن الاكتمال برغم الاقتراب من المهلة النهائية المحدّدة للمفاوضات في أواخر الشهر الحالي. الأيام الستة التي خاض خلالها الجانبان الأميركي والإيراني، محادثات ماراثونية في مدينة لوزان السويسرية، لم تكن كافية للتوصّل إلى مقاربة موحّدة، ما اضطر الفريقين إلى استنزاف الوقت الباقي واستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل. وبرغم التصريحات التي لا تنفك توحي بالتقدم، على نحو عام، تعود إلى جذور التناقض في اللحظة التي يبدأ فيها أحد الطرفين بإلقاء اللوم على الآخر، وبدعوته لتنازلات من أجل إتمام الاتفاق.
الطعنة في صميم «الاستثناء التونسي» الذي كان حتى الامس بالنسبة الى كثيرين، يميز «أم عواصم الثورات العربية» التي كانت نجحت في تمرير المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر الممكنة سياسياً وأمنياً. لم تعد تونس الاستثناء، بعدما اصحبت هدفاً للإرهاب «الداعشي» الممتد من العراق وسوريا شرقاً، الى الصحراء الغربية ونيجيريا غرباً، مروراً بمصر وليبيا.
تواصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، أمس، حول برنامج طهران النووي، حيث شكّكت واشنطن في فرص إبرام اتفاق سياسي في الأيام المقبلة، فيما تحدثت طهران عن حلّ «90 في المئة من المسائل التقنية».
وعلى أثر جولة أولى من المفاوضات الاثنين ــ بين الأميركيين والإيرانيين في لوزان، وبين طهران والأوروبيين في بروكسل ــ التقى كيري وظريف مجدداً، خلال ساعتين أمس، في قصر في مدينة لوزان السويسرية، يرافقهما وزير الطاقة الأميركي، ارنست مونيز، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي اكبر صالحي.
أعطى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي موافقتهم، أمس، على إعداد خطة لإمكان إرسال بعثة أمنية إلى ليبيا، في حال موافقة الأطراف المتحاربين على تشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما دعت إسبانيا الاتحاد إلى فرض حظر نفطي وتجميد أصول المصرف المركزي الليبي، إذا فشلت المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، لحلّ الأزمة السياسية.
وجاء في بيان في ختام اجتماع الوزراء في بروكسل: «فور التوصل إلى اتفاق بشأن حكومة وحدة وطنية وغير ذلك من الترتيبات الأمنية ذات العلاقة، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لتعزيز دعمه لليبيا والمساهمة في التطبيق الناجح لهذه الاتفاقات».
سيشعر الصحافيون الأجانب في لوزان بالكثير من الامتنان لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. فبعد خمس ساعات من اجتماع مع نده في مفاوضات النووي الإيراني، الوزير الأميركي جون كيري، سجناء انتظار طويل في كواليس فندق «بوريفاج»، أفرج الوزير الإيراني عنهم بعبارات مختصرة عن مآل المفاوضات: «سنحصل على شيء ما، أخيراً».
تقاسمنا أنفاس الصعداء مع ظريف، بعدما انتزعنا من سيد ديبلوماسية طهران، ما يؤكد صحة ما نذهب إليه منذ أيام، من أن الأميركيين والإيرانيين يقتربون من اتفاق نووي، اجتماعاً تلو اجتماع.