حلول «جماعية» أوروبيّة لإدارة اللجوء
بدعوة من المفوضية الأوروبية، انعقدت في بروكسل أمس قمة مصغرة طارئة للدول الأوروبية الأكثر عرضة لتدفق اللاجئين المهاجرين، لبحث حلول «جماعية» للظاهرة غير المسبوقة في حجمها.
بدعوة من المفوضية الأوروبية، انعقدت في بروكسل أمس قمة مصغرة طارئة للدول الأوروبية الأكثر عرضة لتدفق اللاجئين المهاجرين، لبحث حلول «جماعية» للظاهرة غير المسبوقة في حجمها.
دعت المفوضية الأوروبية الإتحاد الاوروبي ودول البلقان إلى عقد قمة مصغرة في بروكسل، اليوم الاحد، تقررت بشكل طارىء مع الدول الاوروبية الاكثر عرضة لتدفق اللاجئين، بهدف بحث حلول "جماعية" لهذه الازمة غير المسبوقة.
كانت الخيبة واضحة على وجوه بعض المسؤولين الأوروبيين، وهم يقرّون الآن بحصار الإحباطات السورية. أخطأت الرهانات والحسابات الأوروبية على إسقاط رأس السلطة، كما أن روسيا استطاعت فرض نفوذها وموقعها في مستقبل سوريا. بات بعضهم يكشف أن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان وزراء أوروبيون لا يكفون عن إعلان حتمية رحيله المسبق، بات شريكاً مفروضاً على الأقل لإطلاق التسوية السورية.
دعا الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق خطوات بروكسل وواشنطن وموسكو في سوريا، وإلى أن يكون دور روسيا السياسي بسوريا أكبر، محذرا من تفاقم الوضع هناك سياسيا وعسكريا.
أعلنت المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية اليوم عزم روسيا ضم قطع بحرية جديدة إلى أسطولي بحر قزوين والبحر الأسود الروسيين.
وذكرت وكالة سبوتنيك أن جهاز الإعلام التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية أعلن عن قرار ضم ما يزيد على عشر قطع سلاح وعتاد جديدة إلى أسطول بحر قزوين وأسطول البحر الأسود.
«عاصفة السوخوي» تتلون بما تقتضيه ظروف الميدان، والسياسة.
تسارعت وتيرة ظهور جوانب إضافية من الاتفاق الذي عقدته القيادة السورية مع حلفائها الروس والإيرانيين وحزب الله. بنود الاتفاق بدأ التحضير لها منذ شهور، سواء على مستوى بنك الأهداف أو على مستوى خطط العمليات البرية المنوي تنفيذها.
أعرب الأمين العام لحلف شمال الإطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ عن قلقه مما أسماه النشاط العسكري الروسي في سورية مشيرا إلى أن الحلف سيقيم آخر التطورات وانعكاساتها على أمنه.
تطوّر التوتّر الديبلوماسي بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو إلى مرحلة التهديد بإرسال قوات "أطلسية" للدفاع عن أنقرة ضدّ التهديدات القائمة على حدودها الجنوبية، في إشارة إلى الانتهاك الروسي للمجال الجوي التركي.
بدا أمس كأن الروس والأميركيين يمارسون، لعبة الانتظار في ما بينهم. موسكو تمضي بغاراتها غير عابئة بالانتقادات الأميركية، والغربية، وتؤكد حرصها على التنسيق وجهاً لوجه مع الأميركيين اذا أرادوا، فيما واشنطن تتذمّر من أن الروس لم يقدّموا ردودهم حتى الان على المقترحات التقنية التي قدّموها لتجنّب الاحتكاكات الجوية في سماء سوريا.