الأردن

بعد تأييد من سلفيي باكستان والأردن وتنظيمات "إسلامية" تقاتل الجيش العربي السوري، أعلنت جماعة "الاعتصام بالكتاب والسنة" السلفية في السودان تأييدها لـ"دولة خلافة أبي بكر البغدادي".

القاسم المشترك الأكبر بين درعا وإدلب هو المواجهة التي تشنها «جبهة النصرة» ضد مجموعات «الجيش الحر»، لأسباب تمتد من محاولة إيجاد موطئ قدم يمهّد لـ«الإمارة» المتوقع إعلانها، إلى البحث عن مصادر تمويل قد تؤمنها المعابر الحدودية في منطقتين، تتعدد فيهما الفصائل المقاتلة من دون راية تجمعها معاً.

أعلن مصدر امني أردني، أن الدفاعات الجوية الأردنية أسقطت طائرة استطلاع مجهولة الهوية فوق محافظة المفرق قرب الحدود الشمالية مع سوريا، في أول حادث من نوعه منذ بدء الأزمة السورية في العام 2011.
وقال المصدر إن «الدفاعات الجوية أطلقت صاروخاً على طائرة استطلاع مجهولة الهوية كانت تحلق في منطقة قريبة من مخيم الزعتري في محافظة المفرق قرب الحدود السورية وأسقطتها».

يحضّر تنظيم «القاعدة» العالمي بزعامة أيمن الظواهري لاتخاذ خطوة جديدة في مسار صراعه مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش». وتوحي بعض التسريبات الصادرة عن صفحات «جهادية» مقربة منه أنه ربما يخطط لزجّ حركة «طالبان» في خضمّ هذا الصراع الشائك والدموي.

أعلن حرس الحدود الأردني، في بيان أمس، انه أحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من الذخيرة من سوريا إلى المملكة، ومنها الى دولة ثالثة.
وأوضح البيان أن «قوات حرس الحدود، على الواجهة الشمالية الغربية (الحدود مع سوريا) تمكنت الثلاثاء من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الذخيرة».

وفي اليوم السادس عشر لعدوانها على قطاع غزة، اضطرت إسرائيل للاعتراف رسميا أنها غيّرت سياستها النارية، وبدأت باستهداف المستشفيات وتدميرها بعد أن توغّلت في دم الأبرياء الفلسطينيين في الأحياء والقرى والبلدات، لتغطّي عجزها، ليس فقط في حماية نفسها من الصواريخ، وإنما أيضا في حماية جنودها في الميدان.

ذكرت صفحات «جهادية» مقربة من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، أمس، أن الزعيم الأبرز لتيار السلفية «الجهادية» في الأردن عبد القادر شحادة، المعروف بأبي محمد الطحاوي، بايع «داعش» وزعيمه أبا بكر البغدادي.
يذكر أن الطحاوي معتقل في السجون الأردنية منذ بداية العام 2013، على خلفية تهديدات أطلقها بالقصاص من فرنسا لتدخلها في الحرب في مالي.

وصلت تعزيزات الجيش السوري أمس إلى تخوم حقل الشاعر للغاز الواقع شرقي حمص، شمال مدينة تدمر، والذي سيطر عليه مقاتلو «الدولة الاسلامية»، أول من أمس، بحسب ما أكّد مصدر عسكري. وذكر المصدر أن «التعزيزات المذكورة تبعد عن الحقل كليومترات عدة، باعتبار منطقة الاشتباك المتوقعة تمتد بين 5 ــ 8 كلم حول الحقل» الذي يعتبر أكبر حقول الغاز الطبيعي في سوريا.