الأردن

كشف أمين سر اتحاد المصدرين السوري مازن حمور أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي قد وافق على السماح بدخول شاحنات النقل التجارية التي تحمل لوحات سعودية إلى سورية، وذلك بعد متابعة ودعم من اتحاد المصدرين السوري لاستصدار هذا القرار.

وأوضح حمور أن دخول تلك الشاحنات أو السيارات التجارية سيتم عبر المنفذ الحدودي مع الأردن، مؤكداً في الوقت نفسه أن ملكية هذه الشاحنات التجارية، تعود لشركات سورية تَستثمر في مجال النقل في دولة السعودية، موضحاً أن سائقي تلك الشاحنات التجارية هم سوريون أيضاً، أي إن السيارات هي الشيء الوحيد الذي يمت للسعودية بصلة.

كشفت صحيفة "فروغ نيوز" البلغارية عن توجه أربع طائرات محملة بالسلاح من بلغاريا إلى السعودية مع وجود طائرتين أخريين على وشك المغادرة، مشيرة إلى أن بعض المصادر أفادت بأن السلاح ربما يصل إلى التنظيمات "الجهادية" الناشطة في سوريا.

قالت وكالة الأنباء الألمانية ونقلا عن تقارير صحافية عراقية، أن السلطات الأمنية العراقية تعتمد تراخيص جمركية "تحمل ختم الدولة الإسلامية" لمرور الشاحنات القادمة عبر منفذ "طريبيل" الحدودي مع الأردن.

أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أمس، أن موسكو ستؤيد تمديد فترة سريان القرار الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والذي ينتهي في كانون الثاني المقبل.
وأوضح تشوركين أن «الوفد الروسي طالب منذ البداية ألا يقيّد القرار بفترة زمنية عندما جرت مناقشته، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك، وطالبت بإطار زمني محدد».

تتزايد المؤشرات إلى اتساع الهوة بين «جيش الإسلام» و»أحرار الشام»، وهما أهم فصيلين مؤسسين لـ «الجبهة الإسلامية»، الأمر الذي يهدد الأخيرة بالتفكك وانتهاء الصلاحية.
وترفض قيادة الطرفين حتى الآن الإقرار بحقيقة الخلافات وعمقها، غير أن الوقائع تؤكدها، خاصة بعد سقوط قتلى من الطرفين نتيجة الاشتباكات بينهما على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الأسبوع الماضي.

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن قوات تركية وأميركية ستدرب ألفين من «مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين» في قاعدة في مدينة كيرشهر بوسط تركيا. وكانت أنقرة قد وافقت موافقة مبدئية على تدريب قوات المعارضة السورية وتجهيزها، في إطار الحملة المزعومة التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكن التفاصيل بشأن أعداد من يشملهم التدريب وأين يجري التدريب لم تكن قد أعلنت بعد.

لم ينتظر الجيش السوري طويلاً لاستعادة المبادرة على الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة، بعد سلسلة معارك بدأتها المعارضة السورية، منذ سيطر مسلحوها على حاجز الدوّار التابع للجيش في بلدة الشيخ مسكين في درعا بداية الشهر الحالي.

تدور فوق الأراضي السورية رحى حرب استخبارية شديدة التعقيد والتشابك والجرأة. أحد جوانب هذه الحرب يدور بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» من جهة وبين «غرفة عمليات الموك»، التي تشرف عليها الولايات المتحدة، من جهة ثانية، وهي حرب لا يمكن معرفة الفائز فيها، ليس بسبب السرية والتكتم وحسب، بل لأن مدتها مفتوحة ولا تبدو نهايتها وشيكة.

تركز الحدث العراقي، أمس، على الجانب الميداني حيث أثمرت عمليات الجيش العراقي وقوات البشمركة و»الحشد الشعبي» في محافظة ديالى، عن طرد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» من قريتي السعدية وجلولاء بالقرب من الحدود الإيرانية، في وقت واصل التنظيم هجماته على ما تبقى من المراكز الحكومية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، سعيا لبسط سيطرته على كامل المحافظة، بينما كشفت صحيفة «ذا مايل اون

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أن مقاتلات «ميراج» فرنسية ستصل «في الأيام المقبلة» إلى الأردن لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.