أخبار سياسية

يُعَدُّ تيموثي جيمس والز، نائب المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، من السياسيين التقدميين داخل الحزب الديمقراطي، ويميل نحو اليسار في العديد من القضايا.

مواقفه وسجله السياسي يعكسان توجهات تقدمية مشابهة لتلك التي أثارها الرئيس السابق باراك أوباما.

وفقًا لصحيفة “إيكونوميست”، فإن قصة حياة والز المتواضعة في بلدة صغيرة بولاية نبراسكا، وخدمته العسكرية، وتعليمه، وامتلاكه المسؤول للأسلحة النارية، كلها تعكس تركيز حملة كامالا هاريس على دعم الطبقة المتوسطة.

على الصعيد الخارجي، يشابه والز أوباما في معارضته للتدخلات العسكرية غير المبررة، ودعمه للدبلوماسية.

أدانت مصر بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصف مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين .

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم: إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين بقطاع غزة هو “استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، مطالبة بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل.

استشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة مع استمرار العدوان لليوم الـ 309.

وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف بأكثر من ثلاثة صواريخ مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 وإصابة العشرات بجروح.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 39799 شهيداً و91722 جريحاً، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

التقرير الذي نشرته صحيفة “الغارديان” يشير إلى أن إيران قد تفضل الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية عبر استهداف الأفراد الذين تعتقد أنهم مسؤولون عن الهجوم، بدلاً من شن هجوم واسع على إسرائيل.

ووفقًا للمصادر التي نقلتها الصحيفة، يبدو أن طهران لا تزال تدرس حجم ونطاق ردها في ظل الضغوط الدبلوماسية لتجنب إصابات بين المدنيين.

ويرجح أن يكون الرد مستهدفًا بشكل مباشر لعناصر جهاز الموساد الإسرائيلي أو من يعتقد أنهم متورطون في عملية الاغتيال.

حذّر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، يوم الخميس، من اقتراب العالم من حرب عالمية جديدة، وذلك خلال مؤتمر انتخابي عقده من مقر إقامته الفاخر في مارالاغو بولاية فلوريدا.

كما اقترح ترامب إجراء ثلاث مناظرات مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي: “نحن قريبون للغاية من حرب عالمية.”

واقترح ترامب أن تُجرى المناظرات التلفزيونية مع هاريس في سبتمبر المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

تنشط الولايات المتحدة بشكل مكثف لتوسيع تحالفها العسكري المخصص لحماية إسرائيل من أي ردود فعل محتملة من محور المقاومة.

ولا يقتصر هذا النشاط على حشد القوات والمعدات العسكرية، بل يشمل أيضًا خلق واقع جديد في المنطقة، حيث تستخدم بعض الدول مثل الأردن، قبرص، واليونان كمنصات لمواجهة التهديدات الإيرانية وأذرعها تجاه إسرائيل.

في الأردن، يسعى الملك عبدالله الثاني إلى تجنب الظهور بمظهر المدافع عن إسرائيل، خاصة وأن التوترات الحالية ليست مجرد صراع خارجي، كما حدث عندما ردت إيران على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق.

الشرق الأوسط يعيش حالة من الترقب الحذر بانتظار رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، ورد حزب الله في لبنان على اغتيال فؤاد شكر، القيادي الثاني في الحزب، في الضاحية الجنوبية ببيروت.

في إيران، تعالت الدعوات لرد عسكري حاسم على إسرائيل من قبل قطاعات واسعة من المجتمع والقيادة الإيرانية.

تشير تقارير غربية إلى أن المرشد الأعلى للثورة، آية الله علي خامنئي، قد أمر بشن هجوم مباشر على إسرائيل، مع توجيه القوات الإيرانية لإعداد خطط دفاعية وهجومية تحسباً لتوسع النزاع.

أكد قائد حركة انصار الله الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أن الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ، موضحاً أن تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على الاحتلال في مقابل استعداداته.

وقال الحوثي: “إن الغرب يتجه لحماية العدو من الرد الحتمي، وهذه التحديات تساهم في تطوير قدراتنا ولن توفر الاطمئنان والأمن للعدو”.
ولفت الحوثي إلى أن الضربات التي توجهها المقاومة اليمنية إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى الكيان الإسرائيلي تتجاوز 5 أحزمة من الدفاعات الجوية بينها عربية.

لم يعد السؤال مطروحًا حول ما إذا كان حزب الله والإيرانيون سيردون على اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر (المعروف بالسيد محسن)، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران الأسبوع الماضي.

الرد بات مؤكدًا، لكن كيفية وتوقيت الرد “متروكان للميدان”، حسب مصادر حزب الله. نفذت “إسرائيل” عمليتي الاغتيال بفارق زمني لا يتعدى الست ساعات. الأولى تم تبنيها، بينما بقيت الثانية مجهولة ـ معلومة.

رغم تأكيد الإدارة الأمريكية مراراً استعدادها المطلق للدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني محتمل في ظل التوتر غير المسبوق في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، أبدى غالبية الأمريكيين رأياً مختلفاً.

فقد أظهر استطلاع حديث أن غالبية الأمريكيين يعارضون لأول مرة منذ سنوات إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل.

حيث أشار استطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية إلى أن 55% من الأمريكيين يعارضون إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من جيرانها، في إشارة إلى إيران أو ميليشيات في لبنان وسوريا.