أخبار سياسية

أفادت وسائل إعلام غربية بوصول قاذفات أمريكية حديثة من نوع "بي-1بي" إلى شرق آسيا، على مقربة من الصين وكوريا الشمالية، محملةً برسالة كشفها البنتاغون.

ويعتبر ذلك ثاني نشر لطائرات بعيدة المدى في الجزيرة هذا العام، بينما أعلن الجيش الأمريكي أن نشر الطائرات «مؤقت»، في إطار مهمة "فرقة عمل القاذفات".

وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، البريغادير جنرال بات رايدر إن الهدف من ذلك هو «إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة قريبة من حلفائها وشركائها لردع أي استفزاز محتمل».

ثلاثة أحداث كبرى شهدتها بريطانيا مؤخرا، وصودف أنها حدثت يوم خميس: استقالة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، وأمس استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس.

تراس التي حطمت رقما قياسيا لأقصر ولاية لحكومة بريطانية، كانت أيضا رئيسة الوزراء الوحيدة التي قدمت الولاء لملكين في بلادها: الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وخليفتها الملك تشارلز.

خميس جونسون

في السابع من يوليو الماضي أعلن جونسون استقالته، وذلك في ذات يوم الخميس الذي أعلن فيه ستة من الوزراء في حكومته استقالاتهم.

دخل مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن فرض أربعة مستويات للجاهزية في البلاد على خلفية العملية الخاصة في أوكرانيا، حيز التنفيذ أمس الخميس.

وتختلف الإجراءات التي يجري تطبيقها في المناطق المشمولة بالقرار الرئاسي حسب درجات الجاهزية المفروضة فيها، وهي درجات تتراوح بين درجة التأهب الأساسية، والمرتفعة والوسطى والقصوى (الأحكام العرفية).

تتضمن إجراءات درجة الجاهزية الأساسية (“الخضراء”)، والتي تشمل كافة أراضي البلاد، تعزيز حماية السكان والمواقع المدنية والعسكرية والخاصة بالبنية التحتية، وكذلك فرض نظام خاص لعمل مواقع البنية التحتية.

أظهر مقطع متداول الخميس قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة مركز تدريب لجنود تمت تعبئتهم في منطقة ريازان جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو.

وظهر بوتين في حقل رماية بالمركز، حيث اختبر عبر منصة إطلاق نـ.ـار قناصة حديثة، اعتمدت مؤخراً في الجيش الروسي.

كذلك، تبادل بوتين الحديث مع بعض الجنود متمنياً لواحد منهم "حظاً سعيداً"، مربتاً على كتفه.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن بوتين عاين تمارين على تأهيل تكتيكي، وأخرى للسيطرة على حريق كبير في حال اندلاعه.

وشارك في هذه الزيارة وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي قدم شرحاً عن تدريب مئات من الاحتياطيين الذين تمت تعبئتهم.

رصدت صور أقمار اصطناعية تمركز الغواصة الروسية الجديدة “بيلغورود” المزودة بطوربيدات نووية، على بعد حوالي 435 كلم من حدود حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ووفق صحيفة “صن” البريطانية، فإن الغواصة بيلغورود “قاتلة المدن” شوهدت وهي ترسو في ميناء في سيفيرودفينسك بالقرب من القطب الشمالي الروسي، فيما يُنظر إليه على أنه “أحدث تحذير” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب.

وتتصاعد مخاوف غربية من احتمال استخدام موسكو سلاحا نوويا تكتيكيا في أوكرانيا، منذ أن ألمح بوتين إلى ذلك بشكل مبطن، لدى ضم أربع مناطق أوكرانية لروسيا، ردا على خسائر في ساحة المعركة.

قدرات تدميرية خارقة

كشفت مصادر إعلامية عبرية أن "إسرائيل" تعتزم تزويد أوكرانيا بمنظومات إنذار مبكر للتحذير من سقوط الصواريخ، في الوقت الذي تطالب فيه كييف تزويدها بمنظومات دفاع جوي.

وقالت قناة "كان" العبرية إن "إسرائيل" عرضت على أوكرانيا تزويدها بمنظومة "لون أحمر" (تسيفع أدوم) التي تطلق صافرات إنذار عند سقوط قذائف صاروخية.

وأضافت أن أوكرانيا تصر على تزويدها بمنظومة القبة الحديدية، المخصصة لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، وهو ما ترفضه "إسرائيل".

وأشارت القناة إلى أن المطلب الأوكراني سيتكرر غداً الخميس خلال محادثات هاتفية بين مسؤولين أوكرانيين وإسرائيليين.

 ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن رئيس مدغشقر أندريه راجولينا، أقال وزير خارجيته ريتشارد راندرياماندراتو أول أمس الثلاثاء، إثر تصويته لصالح قرار أممي يدين "ضم روسيا لـ 4 مناطق" يوم 12 تشرين أول الحالي، وهو ما يتنافى مع موقف الحياد الذي اختارته البلاد حيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن التغير الذي طرأ على موقف مدغشقر الأسبوع الماضي أثار على الفور تساؤلات في العاصمة أنتاناناريفو، مشيرةً إلى أن "ثمة فرضية بأن هذا القرار مبادرة من الوزير لم ينسق فيها مع رئيس الدولة ولم تكن بموافقته".

بعد أيام من المطاردة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الشاب الفلسطيني عدي التميمي منفذ عملية "شعفاط" مجدداً في عملية جديدة قرب حاجز على مدخل مستوطنة "معاليه أودميم".

"التميمي" هاجم جنود الاحتلال على الحاجز مساء الأربعاء، قبل أن ينهال عليه وابل من الرصاص، ليسقط شهيداً، وهو يمسك بسلاحه حتى اللحظة الأخيرة، رغم إصابات استقرت في جسده.

مقطع الفيديو الذي وثّق العملية في "معاليه أودميم"، أشعل موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل في إشادة غير مسبوقة بالفعل البطولي للشاب الفلسطيني.

بدأ حلف شمال الأطلسي “الناتو” تدريبات عسكرية الإثنين لاختبار منظومته للردع النووي في أوروبا، في ظل توتر مع روسيا التي هددت باستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.

وقالت مجلة “الإيكونوميست” إن هذه التدريبات تتزامن مع تلويح روسيا المتكرر بإمكانية استخدامها النووي، في الحرب ضد أوكرانيا.

وعلى رغم تأكيد الحلف أن التدريبات لا تجري بدافع التوتر الأخير مع روسيا، إلا أن المجلة رأت أن “السياق الحالي لهذه التدريبات بعيد جدا عن الروتين، إذ يخشى بعض المحللين أن تؤدي مناورات الناتو إلى تصعيد نووي مع روسيا”، بحسب المجلة البريطانية.

بعد انقِضاء ثماني أشهر على اشتِعال فتيل الحرب الأوكرانيّة، تبدو العلاقات الروسيّة الإسرائيليّة على حافّة الانهِيار في ظل تفاقم الخِلافات بين موسكو وتل أبيب، وسط تقارير إخباريّة شِبْه مُوثّقة تُؤكّد أن “إسرائيل” على وشك أن تتخلّى عن “حِيادها” الكاذِب في هذه الحرب، وتضع كُل ثقلها السّياسي والعسكري خلف الرئيس الأوكراني “اليهودي” فولوديمير زيلينسكي.