مصر: حبس21 متهما من الإخوان المسلمين ومقتل جنديين مصريين وإصابة ضابط في هجوم إرهابي

23-08-2013

مصر: حبس21 متهما من الإخوان المسلمين ومقتل جنديين مصريين وإصابة ضابط في هجوم إرهابي

بين الإرهاب ومكافحته والقضاء وجديته والشعب وموقفه يتحرك المشهد المصري على وقع أحداث سياسية كان أبرزها اليوم الإعلان عن قرار النيابة بالإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك وامنيا مقتل جنديين مصريين وإصابة ضابط وجندي في هجوم إرهابي استهدف عربتهما العسكرية على طريق الاسماعيلية بورسعيد.

وقال مصدر أمني مصري" إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة شرطة عسكرية على طريق الإسماعيلية بورسعيد بالقرب من قرية أبو خليفة ما أسفر عن مصرع جندين اثنين وإصابة ضابط وجندي وفر المهاجمون هاربين".

وأشار المصدر إلى أن قوات من الجيش والشرطة انتقلت لتطويق موقع الحادث وبدأت في تمشيط المنطقة المحيطة بالكامل.

سياسيا أكدت النيابة العامة المصرية أن لا عائق أمام مغادرة الرئيس الأسبق حسني مبارك السجن. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصادر القضائية قولها إن النيابة العامة قامت بالرد على نماذج الحبس الخاصة بمبارك والخاصة بقرار إخلاء سبيله والصادر من غرفة المشورة.

وأكدت النيابة أن قرار الإفراج صحيح وقامت بمخاطبة وزارة الداخلية وقطاع مصلحة السجون بهذه الإفادة.

في الأثناء أكد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية مصطفى حجازي على حق جميع المصريين في التظاهر والتعبير عن آرائهم ولكن من خلال الطرق السليمة والسلمية بما في ذلك أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال حجازي في مقابلة تلفزيونية اليوم " إن الوضع الحالي في البلاد له علاقة وثيقة بما يحدث في سيناء" موضحا أن ما كانت تواجهه الحكومة هو أبعد ما يكون عن حرية التعبير بالرأي ولكنه كان عبارة عن جهود مكثفة لعدم السماح للمصريين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية وجهود أيضا لترهيب الشعب المصري والتحريض على العنف.

وأكد أنه كان يتم إطلاق النار من قبل المتواجدين باعتصامي أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة على الأشخاص بشكل عشوائي لافتا الى أن الحكومة كانت تحاول إعطاءهم الفرصة والوقت الكافي قبل أن يتم فض الاعتصام.

وأشار حجازي إلى أنه تم السماح لعدد من الدول الأوروبية والعربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة من أجل إقناع هؤلاء المتظاهرين بأن يحترموا إرادة الملايين التي خرجت إلى الشوارع والإندماج في المجتمع مستقبلا.

وأوضح حجازي أن التغطية الإعلامية للأحداث التي شهدتها مصر لم تكن متوازنة.

وأكد أن مصر دولة تؤمن بالديمقراطية والحرية مشيرا إلى أن العمل جار الآن على تنفيذ خريطة الطريق وكتابة دستور لكل المصريين ومن جميع أطياف الشعب المصري وليس مثل الدستور الذي كتبه الإسلاميون.

وشدد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية على أنه يجب على جميع الأوروبيين إدراك أن مكافحة الإرهاب في مصر ضروري لأن ما يحدث هناك ليس بعيدا عنهم.

وفي سياق متصل كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم أن 67 بالمئة من المصريين راضون عن طريقة فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة والنهضة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة أن 17 بالمئة من المصريين يرون أن الاعتصامين كانا سلميين بينما 67 بالمئة يرون أنهما لم يكونا سلميين.

وبينت النتائج أن 67 بالمئة راضون عن الطريقة التي تم فض الاعتصامين بها بينما 24بالمئة غير راضين و9 بالمئة أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على طريقة الفض.

كما أظهرت النتائج أن 23 بالمئة فقط من المصريين يرون أنه قد تم استخدام القوة في فض الاعتصامين بشكل مبالغ فيه بينما 65 بالمئة يرون أنه لم يتم استخدام القوة بشكل مبالغ فيه وشمل الاستطلاع 1395 شخصا من جميع المحافظات المصرية وأجري في الفترة من 19 إلى 21 آب.

وكشفت النتائج أن ربع المصريين كانوا يفضلون إعطاء فرصة أطول للتفاوض بينما 70 بالمئة يرون أن مدة التفاوض كانت كافية ولم يفضلوا إعطاء فرصة أطول للتفاوض.

ويرى 62 بالمئة أن ارتفاع عدد الضحايا سببه الأساسي المعتصمون و13 بالمئة فقط يرون أن السبب هو الشرطة وبسؤال المستجيبين عن ردود أفعال الدول الأجنبية المعارضة لفض الاعتصام أجاب 78 بالمئة من المصريين أن هذه الدول ليست على صواب في ردود أفعالها ولا يحق لها اتخاذ هذه المواقف بينما 8 بالمئة فقط يرون أنها على حق في ردود أفعالها.

- من جهة أخرى قررت نيابة طنطا حبس 21 متهما من جماعة الإخوان المسلمين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم في اتهامات بالتحريض على القتل وأعمال العنف والشغب ومحاولة اقتحام مبنى مديرية أمن الغربية وديوان عام المحافظة والتعدى على قوات الأمن بالأعيرة النارية والأسلحة البيضاء الجمعة الماضية.
وأشار موقع أخبار مصر إلى أنه كان بحوزة المتهمين سلاح نارى ومسدس خرطوش وأسلحة بيضاء وعصي وزجاجات مولوتوف.
و قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض فجر أمس على أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان وذلك بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر.
ونقل موقع بوابة الاهرام عن المصدر قوله إنه تم إلقاء القبض على عارف بعد ورود معلومات إلى أجهزة الأمن حول اختبائه في شقة والد زوجته بشارع البطراوي بشارع عباس العقاد في مدينة نصر مشيرا إلى انه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق معه.

في سياق آخر أكد رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي ضرورة العمل لاستعادة مصر دورها عربيا وقوميا وإقليميا ودوليا على أساس المصالحة الوطنية مشددا على رفض مصر التبعية لأحد أو الخضوع أمام الغطرسة الإسرائيلية وضرورة استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وحقه في إقامة دولته.

وأشار الببلاوي في كلمة أمس ألقاها نيابة عنه وزير القوى العاملة في مؤتمر "المصريين في الخارج" الذي عقد في القاهرة إلى حرص مصر على إقامة دولة أساسها المواطنة والمساواة بين المواطنين أمام القانون واحترام حقوق الإنسان وعلى رأسها حرية الفكر والتعبير والاعتقاد والإبداع.

وأكد الببلاوي مجددا حرص الحكومة على بناء دولة تقوم على أسس نظام ديمقراطي من خلال مرحلة انتقالية يتم خلالها تغيير الدستور وإتاحة حرية تشكيل الأحزاب والنقابات والاتحادات وإجراء انتخابات برلمانية وفق ضمانات وإشراف قضائي ورقابة محلية ودولية.

ودعا الببلاوي المصريين في الخارج إلى العمل كسفراء لبلدهم وتصحيح الصورة السيئة التي نقلها النظام السابق وبذل جهودهم للمشاركة الفعالة في بناء وطنهم والمساهمة في توفير فرص عمل كريمة والمشاركة في المشروعات الاستثمارية مؤكدا دعم مصر الكامل لكل أبنائها في الخارج.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...