غارات إسرائيلية وشهيدان بغزة
أغار الطيران الإسرائيلي مساء أمس الأحد أول أيام عيد الفطر على منطقة أنفاق على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر، فيما أسفر قصف إسرائيلي سابق على منطقة أخرى من القطاع عن سقوط شهيدين.
وقالت مصادر محلية إن طائرات إسرائيلية من نوع أف-16 أغارت ثلاث مرات على نفقين في منطقة الشعوت غرب معبر رفح وعادت وأطلقت صاروخا ثالثا على نفق في منطقة حي قشطة على الحدود مع رفح ما أدى إلى تدمير الأنفاق واشتعال النيران فيها. ولم تبلغ الجهات الطبية في القطاع عن وقوع إصابات جراء تلك الغارات.
وفي وقت مبكر صباح أمس الأحد أطلق نشطاء فلسطينيين صاروخين محليين على جنوب إسرائيل. ولم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن وقوع إصابات أو أضرار جراء ذلك.
ولم تعلن الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، غير أن جماعة إسلامية تعارض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووقف إطلاق النار مع إسرائيل تبنت إطلاق هذا الصاروخ في الليل، حسب رويترز.
وفي وقت سابق من يوم أمس أسفر قصف مدفعي إسرائيلي على غزة عن سقوط شهيدين وجريحين أحدهما من كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس والآخر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ويعد ذلك القصف هو المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل قيامها بهجوم يسقط فيه شهداء منذ ما يقرب من شهر. واستشهد شخصان من حماس مطلع الشهر الحالي، لكن إسرائيل نفت علاقتها بالحادث.
وفي تطور آخر قالت مصادر أمنية فلسطينية إن محافظ طولكرم في شمال الضفة الغربية طلال دويكات نجا أمس الأحد من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون.
ونقل عن دويكات قوله إن ثمانية مسلحين هاجموه حاملين مسدسات وسكاكين كبيرة بينما كان في زيارة لقضاء عطلة العيد في مدينة نابلس ما أدى إلى إصابة نجله وابن شقيقه بجراح إضافة إلي إصابة أحد المهاجمين بطلق ناري.
وعزا دويكات محاولة اغتياله إلى طبيعة عمله في المخابرات العامة خلال العامين 2004 و2005 وملاحقته لعناصر يشتبه بتورطها في هجوم على مقر المخابرات العامة في أجواء الانفلات الأمني.
وكشف الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد عدنان الضميري عن أن أسماء المتورطين في محاولة اغتيال محافظ طولكرم معروفة لدى الأجهزة الأمنية وأن التحقيق مازال جاريا من أجل التعرف على خلفيات العملية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد