عمليات الصيد البري مستمرة على الرغم من أنف القوانين
على الرغم من صدور العديد من البلاغات والقرارات عن وزارة الداخلية والتي تؤكد على منع الصيد فان عملية ملاحقة الطيور والحيوانات في الغابات لازالت مستمرة ولازالت عمليات الصيد الجائر كذلك رغم كل التحذيرات المرفقة بالقرارات ومعه بدا الخلل واضحاً في مسألة التوازن الطبيعي والبيئي في البادية والغابات وكان من يذهب الى البادية فيما مضى تطالعه طيور الحباري والحجل والثعابين واذا استمر الصيد الجائر بهذه الوتيرة فسيأتي يوماً لانرى فيه هذه الاسماء مع العلم ان هذه الطيور والحيوانات باتت نادرة حالياً وهكذا افرغت البادية من الطيور والكائنات الحية الاخرى وكذلك المراعي الطبيعية.
ومايقال عن الصيد في البادية ينسحب على الغابات والانهار حيث الصيادون يجولون المناطق طولاً وعرضاً وراء العصافير حتى الصغيرة منها وكذلك الاسماك حتى في فترات تكاثرها والتي يمنع فيها الصيد وكثيراً ما نشعر وكأننا في حقل «للرمي» عندما نتجه خارج التجمعات السكنية في البادية والسهول والغابات ما نأمله من الجهات المعنية التشدد في منع الصيد حفاظاً على التوازن البيئي وجمالية الطبيعة.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد