داخل جلد دب
بدأ فنان فرنسي مثير للجدل، عرضاً استثنائياً أمس، ببقائه مدة 13 يوماً داخل جثة دب محنطة.
ويقدم أبراهام بوانشيفال عـــرضه الغريب، الذي أطلـــق عليه اسم «داخل جلد دب»، في متحف الصيد والحياة البرية في العاصـــمة الفرنسية باريــــس، بعدما كان قدمه العــــام الماضي في مركز «كيرن للفنون المعاصرة» في مدينة دين الفرنسية العام الماضي.
وستتضمن القطعة التمثيلية مناظر للفنان وهو يأكل ويشرب وينام ويقضي حاجته، داخل جيفة معقمة لدب حيث يتم تصويره بكاميرتين.
ووفقا للتفاصيل التي كان صرح بها الفنان الفرنسي العام الماضي، فإنه استوحى فكرته «من جثث الحيوانات التي رآها عندما كان يؤدي عملاً فنياً فوق جبال الألب في فرنسا»، معتبراً أن العمل «يمثل إعادة إحياء، أو طقس، للعبور من عالم الأموات إلى عالم الأحياء».
وكان بوانشيفال قضى أسبوعاً في العام 2012 في فجوة تحت الأرض، أسفل مكتبة في مدينة مرسيليا في جنوب فرنسا حيث يعمل، في تجربة أخرى.
ووفقا لمتحف الصيد والحياة البرية، فإن بوانشيفال، الذي يعمل في مدينة مرسيليا في جنوب فرنسا، «فنان يرتبط اسمه بالمواقف الغريبة».
(عن «بي بي سي»)
إضافة تعليق جديد