جلسات علاج نفسي لنعومي كامبل
أقرّت "السوبر موديل" العالمية، ناعومي كامبل، أمام القضاء الثلاثاء، أنها قامت بالفعل بضرب مدبرة منزلها السابقة، مستخدمة هاتفها الجوال، معتبرة أن الموضوع لا يعدو كونه "حادثاً" غير متعمد.
وقالت كامبل التي فرضت عليها المحكمة عقوبة "الخدمة الاجتماعية" لمدة خمسة أيام، والخضوع لجلسات خاصة لـ"التحكم بالغضب" إنها، "لم تتعمد ضرب" مدبرة منزلها السابقة آنا سكولافينو، مبدية أسفها لمعرفة أن تلك الأخيرة "تعرضت لجروح إثر تلك الحادثة."
عارضة الأزياء العالمية التي حرصت على الظهور بأبهى حلتها أمام القاضي، مرتدية فستاناً يصل حتى الركبتين مع حذاء عالي الكعب، وسترة رمادية، قرأت بياناً مكتوباً اعترفت فيه بمسؤوليتها عن الحادث الذي أصاب مدبرة منزلها معترفة بقيامها برمي هاتفها الجوال باتجاهها.
ويشمل الحكم الصادر بحق كامبل، إجبارها على تسديد فاتورة علاج سكولافينو، التي بلغت قيمتها 363 دولاراً.
غير أن محامي النجمة اعترض على الحكم، مطالباً بأن تؤدي كامبل فترة الخدمة الاجتماعية المفروضة عليها، في أماكن مغلقة لدواعي أمنية.
وقد برر المحامي اعتراضه قائلاً: "نظراً لما تعرضت له موكلتي في السابق من تهديدات ومطاردات، فسيكون من الخطر عليها أن تقوم بالخدمة الاجتماعية في أماكن عامة."
يذكر أن "للجوهرة السمراء" كامبل تاريخاً حافلاً بالتصرفات العنيفة، وردود الفعل المتوترة، فقد اتهمتها مساعدتها السابقة بالاعتداء عليها عام 1998، الأمر الذي أقرت به كامبل في العام 2000، قبل أن تعود الشرطة وتقبض عليها في العام الماضي في لندن بتهم مشابهة، خرجت بعدها النجمة بكفالة.
وكانت غابي غيبسون، التي كانت تعمل خادمة لدى كامبل، قد رفعت دعوى قضائية في المحكمة العليا في مانهاتن في يونيو/ حزيران الماضي، تتهم فيها عارضة الأزياء بعدد من التهم من بينها الأضرار الشخصية والاعتداء بالضرب والتمييز الوظيفي.
كما رفعت ماندا براك البالغة من العمر 20 عاما، دعوى مماثلة على متهمة إياها بإيذائها لفظيا وبدنيا، والاعتداء عليها بالضرب وإيذاء مشاعرها وذلك عبر سلسلة من الحوادث بدأت بعد مرور شهر واحد من التحاقها بالعمل لديها كامبل في فبراير/ شباط 2005، حسبما ذكرت.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد