تصاعد الهجمات الدموية في العراق يوم أمس ومئات القتلى والجرحى

بعد هدوء نسبي خلال الأسابيع القليلة الماضية، ضربت شوارع بغداد الثلاثاء سلسلة من الهجمات الدموية أودت بحياة 100 شخص، على الأقل، وإصابة 245 آخرين.وشهدت جامعة المستنصرية، شمال شرقي بغداد أكثر الهجمات دموية سقط خلالها 65 قتيلاًً و138 مصاباً في هجومين مزدوجين.
وبدأ التفجيران المتزامنان بعملية انتحاري فجر خلالها المنفذ حزامه الناسف في المدخل الخلفي للجامعة ليعقبها انفجار سيارة ملغومة متوقفة قرب المدخل الرئيسي للمبنى.وقال أحد العاملين بـCNN إن قوات الأمن العراقية أغلقت المنطقة التي انتشرت فيها عناصر "جيش المهدي" المدججة بالسلاح.
وشوهدت سيارة الشرطة وهي تقوم على نقل الجرحى بجانب سيارات الإسعاف.
وبموازاة ذلك أسفرت هجمات أخرى استهدفت كذلك مناطق سيطرة  مليشيات "جيش المهدي" التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، والتي تلعب دوراً محورياً في دوامة العنف الطائفي التي تجتاح بغداد، عن 35 قتيلاً وعشرات المصابين.
مصرع 12 وإصابة 17 بهجوم على سوق
فتح مسلحون على دراجات هوائية النار على مدنيين في سوق بمنطقة البنوك شرقي بغداد مما أدى لمقتل وإصابة 27 شخصاً.
مقتل 4 وإصابة 10 في مدينة الصدر
وفي حي الصدر، قال مصدر مسؤول في الوزارة إن شاحنة نقل صغيرة ملغومة انفجرت في مدينة الصدر الشيعية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 10 آخرين.
ووقع الانفجار على بعد ما بين 100 إلى 200 متر من المكتب الرئيسي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي تلعب مليشياته - "جيش المهدي"  - دوراً محورياً في العنف الطائفي الذي يطحن بغداد.
مقتل 19 وإصابة 80 آخرين في انفجارين
وشهدت العاصمة بغداد  أمس الثلاثاء مقتل 19 عراقياً واصابة نحو 80 شخصاً آخرين في انفجار قنبلتين متزامنتين وبفارق دقائق بينهما في وسط بغداد.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن الهجومين وقعا بالقرب من قافلة تابعة للشرطة العراقية على الطريق الرئيسي في العاصمة العراقية.
وأوضح المسؤول أن الانفجار الثاني وقع عندما توجه عناصر الشرطة وآخرون إلى موقع الانفجار الأول، الأمر الذي أسفر عن وقوع مزيد من الإصابات بينهم.وقال المسؤول إن الانفجارين أسفرا عن مصرع 15 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 70 آخرين.
وفي وقت سابق، قتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرون، الثلاثاء جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة العراقية في حي "الكرادة" الشيعي وسط العاصمة بغداد.

المصدر: CNN