المطاعم السياحية: بيانات كاذبة بهدف التهرب الضريبي
ناقش أصحاب المطاعم في دمشق مع المعنيين بمديرية السياحة وغرفة السياحة مجمل المشاكل العالقة والتي مازالت تنتظر حلولا منصفة وكان من أبرزها المعايير الموضوعة لذلك لتفويت الفرصة على العديد من المطاعم التي تتهرب ضريبيا عن طريق التلاعب بالتصنيف.
كما نال موضوع رسم الانفاق الاستهلاكي حيزا من النقاش واعتبر البعض ان التدرج في التكليف بهذا الرسم فيه انصاف للجميع بحيث يكون 3% -5% -7%-10% وفقا لدرجة التصنيف وعدد النجوم لكل مطعم.
مسألة الأسعار والمعايير الموضوعة والمطلوب تحقيقها لكي تتمكن المنشأة من تحرير أسعارها كان لها ايضا نصيب من الحوار .
المهندس فيصل نجاتي مدير سياحة دمشق طالب بضرورة تعاون الفعاليات السياحية مع المديرية ووزارة السياحة لتتمكن من الدفاع عن مصالحهم أمام الغير واعتبر أن البيانات الكاذبة التي تقدمها معظم المطاعم عن الدخل اليومي والشهري لتتهرب من دفع الضريبة الحقيقية المستحقة هي مشكلة تقف حائلا دون امكانية الوزارة الوقوف إلى جانب المطاعم لدى مساءلة المالية ولذلك لابد من تقليل عدد المخالفات ورفع بيانات حقيقية للمالية وعن موضوع التصنيف بين نجاتي ان هناك مشروعا لاعادة التصنيف لكنه سيستغرق وقتا طويلا لانه مبني على أسس معنية.
واضاف نجاتي بخصوص مسألة تأهيل العمال ان مركز التدريب والتأهيل السياحي يقوم بدورات وبمدد قصيرة للعاملين في المنشآت السياحية.
من جانبه سليمان نصر الدين أمين سر غرفة سياحة دمشق ورئيس شعبه المطاعم ركز في حديثه على ضرورة ان يسدد أصحاب الفعاليات التزاماتهم المالية تجاه الغرفة كما طالب بضرورة توفير وسيلة اتصال في المطعم كهاتف أو فاكس ليتم التواصل معهم عبر الغرفة.
واكد على ضرورة الالتزام بالقانون فيما يخص رسم الانفاق الاستهلاكي وضريبة الدخل المفروضة حاليا ريثما تصدر تعليمات جديدة عن وزارة المالية وطالب اصحاب المطاعم بارسال كتب رسمية الى الغرفة متضمنة مقترحاتهم بهذا الخصوص ليتم رفعها ومتابعتها مع وزارتي السياحة والمالية.
وقال أمين سر الغرفة انه من القرارات الجديدة منع تقديم الاراكيل في صالات الشاي وذلك عملا بالتراخيص الذي استحصلت عليه تلك الصالات ووعد بأن يتم متابعة مشكلة الضريبة التي تستوفى على الفنانين والبرامج الفنية لجهة الفارق الكبير بنسبة استيفائها ما بين منشآت دمشق وريف دمشق.
أحد الحضور طالب باجراء مسح لجميع المطاعم ومن ثم اعادة تصنيفها تبعا لمستوى الخدمات التي يقدمها كل مطعم والتي تؤهله للحصول على التصنيف المناسب وأشار إلى أن هناك مطاعم مصنفة نجمتان وهي لا تستحق هذا المستوى من التصنيف لانخفاض مستوى خدماتها.
محمود ديبو
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد