البحرين: «الوفاق» تسلم لجنة التقصي تقريراً حول انتهاكات السلطات
أعلنت جمعية «الوفاق» البحرينية المعارضة أنها التقت أمس الاول، لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها السلطات وسلمتها تقريرا بشأن الانتهاكات التي شهدتها الفترة الأخيرة، وأكدت أنها ستقدم رؤيتها لتوفير ضمانات لحماية المتقدمين بالشكاوى للجنة، فيما دعت «الوفاق» إلى مسيرة جماهيرية غداً تحت عنوان «الشعب مصدر السلطات».
في المقابل، نقلت صحيفة «الوطن» البحرينية عن «فعاليات» سياسية واقتصادية قولها إن «الوفاق» و«حزب الله» وجهان لعملة واحدة مبدية استغرابها من «ازدواجية» واشنطن في التعامل مع الجهتين.
وأوضح عضو لجنة الرصد في «الوفاق» السيد هادي الموسوي أن الجمعية ولجنة تقصي الحقائق توافقتا امس الأول، على آلية معينة لإيصال الشكاوى الواردة إلى الجمعية ممن تعرضوا للانتهاكات خلال الأحداث الأخيرة إلى لجنة تقصي الحقائق، لافتاً إلى أن الجمعية أبدت استعدادها التام للتعاون مع اللجنة في هذا الإطار، وأنه في ضوء ذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر مع اللجنة.
وقال الموسوي «سلمنا للجنة تقريراً بشأن هدم المساجد والانتهاكات الأخرى بالتفصيل، كما طرحنا عدداً من التساؤلات والهواجس لدى المواطنين وأصحاب الشكاوى، والتي كان من أولوياتها ضمانات تقديم الشكاوى». ولفت الموسوي إلى أن من بين الانتهاكات التي تم إيصالها إلى اللجنة، ما يتعلق بهدم المساجد والمفصولين والموقوفين عن العمل والاعتقالات ومشكلة الأطباء والبعثات، وغيرها من الشكاوى العديدة التي وردت إلى الجمعية.
ودعت جمعية «الوفاق» إلى مسيرة جماهيرية في «جمعة الثبات» يوم غد، تحت عنوان «الشعب مصدر السلطات». وتنطلق المسيرة من دوار سار إلى الدراز. ويأتي تنظيم «الوفاق» للفعالية الجماهيرية السابعة بعد ستة مهرجانات نظمتها في سار وسترة والدراز وكرانة والبلاد القديم والمصلى تحت عناوين مختلفة ركزت على المطالب الشعبية وأكدت عليها.
من جهتها نقلت «الوطن» البحرينية عن «فعاليات» من مجالي السياسة والاعمال قولها، إن «جمعية الوفاق وحزب الله اللبناني وجهان لعملة واحدة في الفوضى وتعطيل مصالح الناس وضرب اقتصاد بلديهما، وأبدت الفعاليات استغرابها من ازدواجية الحكومة الأميركية في اعتبار حزب الله تنظيماً إرهابياً في حين تتعامل مع جمعية الوفاق التي اشتركت في كثير من أعمال ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمطالب السياسية».
واعتبرت هذه الفعاليات أن البرنامج الذي تنفذه الوفاق «وضع برضا وعلم السفارة الأميركية بصفتها ممثلة للقوى العظمى في العالم، وذلك من أجل ايجاد الفوضى الخلاقة في البحرين، والإدارة الأميركية تمارس هذا الدور في جميع دول العالم». كما نقلت «الوطن» عن النائب عبد الحليم مراد عزوه «الموقف الأميركي تجاه البحرين خصوصا... إلى اتجاه الحكومة الأميركية للتودد إلى ايران».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد