اسرائيل تطلق اليوم20اسيرةفلسطينيةمقابل شريط مصورلمدةدقيقةعن شاليط
اتفقت إسرائيل وحركة حماس، على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية في مقابل الحصول على شريط فيديو مدته دقيقة واحدة للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت، في ما وصف بأنه مؤشر على اختراق محتمل في المفاوضات الشاقة بين الجانبين لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، استبقته إسرائيل بشن غارات جوية فجر امس على جنوبي قطاع غزة وشماله، اسفرت عن سقوط شهيدين فلسطينيين وستة جرحى. 
وفي وقت لاحق امس، استشهد الفتى فؤاد مخيم نايف تركمان (16 عاماً) عندما دهسته سيارة عسكرية للاحتلال أثناء تواجده على مدخل مدرسته في بلدة يعبد في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أنّ دورية عسكرية إسرائيلية توقفت عند مدخل مدرسة عز الدين القسام في البلدة، وأقدمت على دهس الفتى، وسحبه وهو في حال حرجة مسافة تزيد على 25 متراً، قبل أن تلوذ بالفرار.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «معاريف» إنّ لجنة التخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية بصدد تصديق مخطط لبناء حي استيطاني ضخم في القدس الشرقية، خلال الأسابيع المقبلة، يشمل 14 ألف وحدة سكنية جديدة، وينذر بحملة هدم وتشريد جديدة بحق الفلسطينيين.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن «الحكومة الأمنية قررت السماح بالإفراج عن عشرين فلسطينية معتقلة»، في مقابل «دليل واضح وجديد» عن الوضع الصحي لشاليت، موضحاً أنّ هذا الدليل «سيتم تسليمه إلى إسرائيل عن طريق وسطاء (ألمان ومصريين) على شكل شريط فيديو تم تسجيله مؤخراً».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في معرض تبريره للقرار، إنه «من المهم أن يعلم العالم أجمع أن جلعاد شاليت على قيد الحياة، وانه حي يرزق، وان حماس مسؤولة عن وضعه»، فيما اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إنّ «أي إشارة تؤكد وجود جلعاد شاليت على قيد الحياة تشكل خطوة مهمة نحو إطلاق سراحه».
وأكد مسؤول إسرائيلي بارز أنه سيتم إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات غداً، بالتزامن مع تسليم الجانب الإسرائيلي الشريط، الذي تمّ تسجيله «على الأرجح قبل بضعة أسابيع». وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنّ وسيطاً ألمانياً قد شاهد الشريط. وأضاف «لدينا مؤشرات حول مضمونه إلا أن أي مسؤول إسرائيلي لم يشاهده».
من جهته، قال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد إنّ مدة الشريط دقيقة واحدة، مشيراً إلى أنه يشكل دليلاً قاطعاً على أن شاليت ما زال على قيد الحياة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد