ارتفاع حصيلة الاشتباكات في طرابلس شمال لبنان إلى 6 قتلى و29 جريحا
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس شمال لبنان منذ صباح يوم أمس وحتى اليوم إلى 6 قتلى و29 جريحا بينهم 8 عسكريين بالجيش اللبناني.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن محاور القتال في مدينة طرابلس شهدت طوال الليلة الماضية اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها القذائف الصاروخية "بي7" و"بي10" وقذائف الهاون و"الانيرغا" وسمعت أصداؤها في المناطق البعيدة من محاور الاشتباكات فضلا عن استخدام الأسلحة الرشاشة.
وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في المدينة ردت على مصادر النيران بشكل مكثف في محاولة لإخمادها ومع ذلك استمر سماع دوي القذائف حتى الساعة السابعة والنصف صباحا لتهدأ حدة الاشتباكات مشيرة إلى أن أعمال القنص عادت لتطال أي هدف متحرك لاسيما عند أوتوستراد طرابلس الدولي الذي لا يزال مقفلا نتيجة استهدافه.
وكانت طرابلس شهدت اشتباكات بشكل متقطع طوال يوم أمس وبمختلف محاور القتال التقليدية فيها وسجل بين الحين والآخر سقوط بعض القذائف الصاروخية التي أدت إلى احتراق عدة منازل بينما ردت وحدات الجيش اللبناني على مصادر النيران.
وأدت اشتباكات الأمس إلى سقوط خمسة قتلى وخمسة وعشرين جريحا بينهم خمسة عسكريين ومواطن سوري أصيب برصاصة قناص أثناء مروره وعائلته قرب جسر الملولة في طرابلس.
واندلعت الاشتباكات العنيفة إثر إقدام عناصر مسلحة في حي المنكوبين بطرابلس على إطلاق النار باتجاه أحد مواطني جبل محسن وإصابته بجروح.
وفي تصعيد جديد وخطير تشهده طرابلس هددت جماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم منظمة ما يسمى "أولياء الدم" بالعصيان المدني وقطع الطرقات وشل مرافق المدينة.
إلى ذلك اعتقل الجيش اللبناني اليوم أحد قادة محاور القتال في مدينة طرابلس شمال لبنان في محله الكائن بسوق السمك في المدينة كما تم اعتقال بعض الشبان الذين كانوا في المحل.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مخابرات الجيش اللبناني داهمت منزل قائد محور باب الحديد حاتم الجنزرلي وتم اعتقاله مع خمسة من مسلحيه بالإضافة إلى مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة بسبب إطلاقه النار على عناصر الجيش اللبناني.
وعمدت عناصر تابعة للجنزرلي إلى إقفال طريق باب الحديد على مدخل أسواق طرابلس بالإطارات المشتعلة مطالبين بإطلاق سراحه فورا.
من جهة ثانية أفيد عن ارتفاع حدة الاشتباكات على عدد من المحاور في طرابلس حيث تسمع أصوات الأسلحة المتوسطة والقذائف.
إضافة تعليق جديد