"إسرائيل" تعلن معالجة أكثر من 500 جريح من مسلحي المعارضة السورية

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه قام بمعالجة أكثر من 500 جريح من مسلحي المعارضة السورية في مستشفيات ميدانية تم إنشاءها لهذا الغرض، كما أعلن انه تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفيات "الإسرائيلية" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء على موقع وزارة الحرب "الإسرائيلية" أن " أكثر من 500 جريح سوري تمت معالجتهم خلال السنة الفائتة في اسرائيل, 40% منهم تلقوا العلاج الطبي في مستشفيات ميدانية تم إنشاؤها بالقرب من الحدود".

وتابع " كما تم نقل نسبة كبيرة منهم بواسطة المروحيات لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات المدنية الاسرائيلية- غالباً في مستشفى "زيڨ" في صفد وفي مستشفى "رمبام" في حيفا".

وأوضح البيان أن" 6% من المصابين تم إعادتهم الى سوريا بعد حصولهم عل العلاج الطبي الأولي بالقرب من الحدود".

وقال العقيد الدكتور في جيش الإحتلال طريف بدر" جميع المصابين الذين يصلون الى الحدود يتم تصنيفهم ومن ثم يحصلون على العلاج الطبي الأولي. يتم نقل معظمهم لتلقي العلاج في المستشفيات المدنية, اما المصابين الذين تتم معالجتهم في المستشفى الميداني فهم أولائك الذين يوجد تخوف من عدم قدرتهم على تحمل الإصابة".

وأوضح انه تم إعداد طواقم طبية "إسرائيلية" لعلاج المصابين من مسلحي المعارضة، حيث "يشمل الطاقم الطبي على 20 ضابط من كافة المجالات, بدءاً من الأطباء, الجراحون, الممرضات وصولاً الى أفراد اللوجيستيكا".

يذكر ان اشتباكات عنيفة خاضها الجيش العربي السوري مع مسلحين، معظمهم من المتشددين، قرب الأراضي السورية المحتلة في الجولان، حيث هرب عدد كبير من المسلحين باتجاه الأراضي المحتلة، كما نفذ مسلحون آخرون هجمات على نقاط للجيش العربي السوري من داخل الأراضي المحتلة.

وفي حين تتهم الحكومة السورية "إسرائيل" بدعم المسلحين الذين ينكرون ذلك، تأتي هذه الإحصاءات الجديدة لتؤكد وجود هذه العلاقة، خصوصا وأن الطواقم الطبية التي أعدتها "إسرائيل" تابعة للجيش، ويديرها ضباط وعناصر في الاستخبارات.

وكالات