«إرنا»: الإعلام المغرض حرّف تصريحات الرئيس أحمدي نجاد

09-09-2011

«إرنا»: الإعلام المغرض حرّف تصريحات الرئيس أحمدي نجاد

أكدت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية المغرضة قامت بتحريف تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد لقناة (ار بي تي) البرتغالية حول تطورات الأوضاع والأحداث في المنطقة.

وأوضحت الوكالة أن الرئيس أحمدي نجاد قال في تصريحه لقناة (ار بي تي) في رده على سؤال حول الأحداث في سورية: إن إيران ترى أن المشكلات القائمة ينبغي معالجتها من الحكومات والشعوب مشدداً على أن تدخل قوات حلف شمال الأطلسي العسكري لا يحل المشكلة. ‏

وقال أحمدي نجاد: إن التهديدات الأميركية لسورية هي تدخل صارخ في شؤونها الداخلية مؤكداً أن هذا التدخل ليس لمساعدة الشعب السوري بل لإنقاذ الصهاينة ومصالح أميركا. ‏

وأكد الرئيس الإيراني أن بإمكان شعوب المنطقة نفسها المساعدة لكي يقوم الشعب والحكومة في سورية بإجراء الإصلاحات اللازمة من خلال مساعدة البعض للآخر ومعالجة مشاكلهم. ‏

وأضافت الوكالة: إن الرئيس أحمدي نجاد أكد أن على الحكومات والشعوب القبول بالحق والحرية وأن يحلوا مشاكلهم بالحوار ولا حق للآخرين مطلقاً بالتدخل في شؤونهم الداخلية موضحاً أن التدخلات لا تساعد بحل القضايا وأن تجربة الناتو في ليبيا تشكل دليلاً على هذا الأمر. ‏

وقال: إن (ناتو) لا يزال مستمراً بقصف ليبيا لأن بعض الدول الغربية تعاني من مشاكل اقتصادية وتنوي تدمير البنية التحتية في ليبيا والهيمنة على نفطها لكي تحل بهذه الطريقة مشاكلها. وأضاف أحمدي نجاد: إن مجلس الأمن ارتكب خطأ كبيراً بشأن ليبيا وقام بخدمة المستعمرين السابقين وإنه كان عليه إرسال فريق وساطة لإيجاد التفاهم بين الحكومة والشعب ومعالجة المشكلة إلا أن الدول الغربية توجهت مباشرة إلى الهجوم العسكري وهو ما يعني أنهم لم تكن لديهم نية حسنة مسبقاً. ‏

وكانت وسائل الإعلام الأجنبية المغرضة قد تعاملت مع ما قاله أحمدي نجاد بالتأويل والتحريف بما يخدم مصالحها ومراميها, ورأت وكالة (إرنا) أن هذه المحاولات تأتي في إطار سياسة هذه الوسائل الرامية إلى إثارة التشكيك بمواقف إيران المبدئية والثابتة تجاه تطورات الأحداث. ‏

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...